أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةشؤون إسرائيلية

جيش الاحتلال يعلن اعتراض قذيفة صاروخية خرجت من غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة المحاصر، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، بواسطة “القبة الحديدية”.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “متابعة للتقرير الأولي، رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة تم اعتراضها بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق مساء اليوم، دوت صافرات الإنذار من “إطلاق الصواريخ والقذائف” في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة المحاصر، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة “الجبهة الداخلية” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبحسب البيان فإن صافرات الإنذار دوت في “سديروت” و”أيافيم” و”نير عام”. فيما أكد الجيش الإسرائيلي دوي صافرات الإنذار، وقال في بيان منفصل إن “التفاصيل قيد الفحص”، وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات في المنطقة.

وأفادت طواقم طبية إسرائيلية بأنها قدمت العلاج لامرأة (50 عاما) تعثرت أثناء جريها باتجاه الملجأ، بعيد سماع دوي صافرات الإنذار في “سديروت”، وقالت الطواقم إنها نقلت المصابة إلى المستشفى وهي في حالة “طفيفة”.

ولم يعلن أيّ فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو للقذائف التي قيل إنها أطلقت باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وكانت تحمل شعارات مناصرة للأسيرات في سجون الاحتلال.

من حانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في تغريدة على “تويتر”، بعيد إطلاق القذيفة الصاروخية من غزة، إن “إطلاق النار من غزة لن يمنعني من مواصلة العمل لإلغاء ظروف ‘المخيم الصيفي‘”، على حد تعبيره، للأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد على أنه يدعم اقتحام قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال لأقسام الأسرى في السجون بحجة “استعادة النظام”، وأضاف أنه “طلبت عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) هذا المساء لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة”.

ومنذ تسلمه مهامه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أعلن بن غفير عن عدة قيود يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين، وأمس، الثلاثاء، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عدد من الأسيرات في سجن “الدامون”، ورشهن بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، والتنكيل بالأسرى في عدة سجون واستمرار عزل عدد منهم.

ويأتي إطلاق هذا الصاروخ غداة انتهاء جولة قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة وشملت كلاً من مصر وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة. وفي جولته، حضّ بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على خفض التصعيد و”وقف العنف وتقليل التوترات”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى