“تقطع يده”.. بيان ناري لمفتي عُمان عن حرق المتطرف “بالودان” للمصحف

استنكر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عام سلطنة عُمان حادثة حرق المصحف على يد اليميني المتطرف “راسموس بالودان” بالعاصمة السويديّة “ستوكهولم”، مشيرا إلى أن ما حدث “دليل بَيِّن على ما انتهى إليه حقدهم وكراهيتهم لدين الله تعالى”.
وعلق المفتي العماني الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المعروف بمواقفه الراسخة تجاه الإسلام والمسلمين حول العالم على حادثة حرق المصحف الشريف في السويد.
وفي بيان شاركه عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر قال الشيخ أحمد بن حمد الخيليلي، إن أقدام أحد المتطرفين الحاقدين على الإسلام وعلى الأمة المسلمة على إحراق كتاب الله تعالى بين الملأ من الناس في السويد، هو دليل بَيِّن على ما انتهى إليه حقدهم وكراهيتهم لدين الله تعالى، حسب قوله.
وتابع:”وهو وإن أحرق حروفه وكلماته فإنه لا سبيل له إلى إطفاء نوره، وطمس هدايته”.
وتابع مفتي سلطنة عُمان صاحب الشعبية الكبيرة في أوساط الشباب لما عُرف عنه من صلابة موقف تجاه الدين الإسلامي: “يشكل هذا الأمر تحديًا سافرًا لجميع الأمة المسلمة.”
وشدد في الوقت ذاته على أن هذا الأمر “مما يوجب على حكوماتها وشعوبها أن تواجه هذا التحدي بحزم وعزم حتى تصون كتاب الله تعالى -الذي هو منبع ذكرها، وأساس عزتها وسلطانها- عن كل عبث من أولئك الحاقدين.”
وفي آخر البيان الذي حظي بتفاعل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قال الشيخ الخليلي: “وتقطع أيديهم عن التطاول عليه؛ فإن هذا أمر تعبدي فرضه الله تعالى على الجميع، وإن كان هو الكفيل بحفظ كتابه وإتمام نوره”.
ونشر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي هذا البيان، على خلفية حادثة استفزازية ومثيرة لمشاعر المسلمين حول العالم، قام خلالها اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم على الملأ وتحت حماية السلطات الأمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم أمام مبنى السفارة التركية، السبت.



