أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في زيارة للأسير المحرر أدهم ضعيّف

ساهر غزاوي

زار وفد من الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في الداخل الفلسطيني، أمس الأربعاء، الأسير أدهم عبد السلام ضعيّف في بيته في بلدة عرعرة، لتهنئته بالتحرر بعد اعتقال إداري دام ستة أشهر.

وضم وفد اللجنة الشعبية الذي استقبله الأسير المحرر أدهم ضعيّف وأفراد عائلته، كلٌا من الإعلامي حامد إغبارية، وأعضاء الهيئة الشيخ نضال أبو شيخة، إمام مسجد الشافعي في عارة، وطاهر محاميد وأحمد محاميد وعبد الناصر يونس وآخربن.

وهنأت اللجنة الشعبية ضعيّف بإطلاق سراحه، متمنية له دوام الصحة والعافية والاستمرار بمشوار حياته إلى جانب اطفاله وعائلته، وأكدت على رفض سياسة الاعتقالات الإدارية التي تلاحق أبناء شعبنا بدون محاكمات أو تهم.

وقال رئيس الهيئة الشعبية، حامد إغبارية في حديث لـ “موطني 48“: “هذه الزيارة جاءت لتهنئة الأسير المحرر وعائلته الكريمة، ولتأكيد وقوفنا جميعا في مواجهة الهجمة المسعورة التي تشنها السلطات ضد أبناء شعبنا”.

وأضاف: “الاعتقال الإداري بحد ذاته جريمة، وهو أسلوب فاشي تمارسه كل سلطة قمعية ضد الأبرياء، تخفيهم خلف القضبان دون تهمة .. يدخلون ويخرجون دون أن يعرفوا سبب الاعتقال. هذا فعل الجبناء.  وهو أيضا ملاحقة لأبناء شعبنا الشرفاء. نحن مع كل الأحرار وضد الملاحقات السياسية وأساليب القمع الذي يمارس ضدنا تحت أنظمة الطوارئ”.

وأطلقت السلطات الإسرائيلية، في 28 يناير/كانون ثان الماضي، سراح الشاب أدهم ضعيّف، بعد اعتقال لمدة 6 أشهر بقرار إداري أصدره وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، في حين لا يزال الشابان أحمد بلال مرعي، ومعتصم محاميد من وادي عارة اللذان اعتقالا مع ضعيّف في تاريخ 23/7/2017 يخضعان للاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة لهم، وزعمت النيابة والمخابرات منذ ذلك الوقت أن أسباب الاعتقال تستند إلى “مواد سرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى