أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

لجنة إفشاء السلام في الناصرة: عندما يكون الأطفال الأبرياء ضحية للجهل

أكدت لجنة إفشاء السلام المحلية في مدينة الناصرة رفضها لكل أنواع العنف والجريمة، وضرورة تكاتف كل الجهود الخيّرة من أجل وضع حد لحمّام الدماء الذي حوّل حياة الناس إلى جحيم لا يطاق.

جاء ذلك في بيان للجنة مساء اليوم الثلاثاء، في أعقاب مقتل الشاب فراس الهيب (33 عاما) وابنه الرضيع فارس الذي يبلغ من العمر عامين، من الناصرة، في جريمة إطلاق نار.

وقالت اللجنة “إن ما حدث اليوم من جريمة مزدوجة راح ضحيتها طفل عمره سنتان فقط، ليلحق بوالده جراء إطلاق النار على سيارة الأب، وكذلك الجريمة التي راح ضحيتها قبل أيام قليلة شاب آخر من المدينة، إنما هو تجاوز لكل خط أحمر، هذا إن بقيت خطوط حمراء أصلا”.

وأضافت “مؤلم أن يقع الأطفال الأبرياء ضحية لرصاص الجهل، وموجع أكثر أن يشعر المجتمع أنه يقف عاجزا أمام ما يحدث من سفك دماء عبثي ليس له أي مبرر، وأمام تخاذل السلطة وفي مقدمتها الشرطة، التي بات واضحا لكل ذي بصيرة أنها ليست معنية بوضع حد للجريمة ووقف هذا النزيف”.

ودعت لجنة إفشاء السلام في الناصرة “الأهل كافة إلى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه الجريمة بكل أشكالها”، كما دعت “السلطات والأجهزة المسؤولة إلى العمل بجدية على وقف مسلسل سفك الدماء من خلال تطهير مجتمعنا من فوضى السلاح وسهولة الحصول عليه، وتشديد العقوبة ضد كل حامل للسلاح، أو مطلق للرصاص، أو ممارس للعنف الذي يعرض الناس للخطر بكل أشكاله”.

وختمت اللجنة بيانها بالقول “إن علينا أن نخرج عن صمتنا ونطلق صرختنا، وأن نبذل كل وسيلة لمحاصرة العنف والجريمة وفوضى السلاح حتى نطهّر مجتمعنا منه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى