الاحتلال يعتقل فلسطينيا بزعم مشاركته بقتل ضابط في جنين

اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وقامت قوات الاحتلال الخاصة بمحاصرة منزل المطارد صدقي مرعي (23 عاما)، في الحي الشرقي بالمدينة والاشتباك معه، حيث تم اعتقاله لاحقا.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المطارد مرعي وصل منزله قبل دقائق فقط وكان ترك سلاحه في مركبته، وحين حوصر لم يستطيع الوصول لأسلحته للاشتباك مع الاحتلال ما سرع من مهمة اعتقاله.
ويدعي الإعلام الإسرائيلي ضلوع المطارد مرعي في عملية إطلاق النار نفذها مقاومون ضد قوات الاحتلال في مخيم جنين بتاريخ 13 أيار/مايو الماضي، وأدت لمقتل الجندي نعوم راز (47 عاما).
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات جيش الاحتلال حاصرت أحد الفلسطينيين المطلوبين في جنين، حيث سمع دوي إطلاق نار في المكان.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بإصابة شاب بالرصاص الحي في الساق، حيث نقل إلى مستشفى جنين الحكومي.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، بأن عناصر الوحدات الخاصة الذين حاصروا المنزل، طلبوا من المطارد صدقي مرعي تسليم نفسه، فيما بلغ عن تبادل لإطلاق النار بين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في المكان.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن الضابط راز أصيب بجروح خطيرة خلال اشتباكات مسلحة في قرية برقين في محافظة جنين.
وفي الجانب الفلسطيني، ذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المسلحين تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة لجنين، حيث حاولت المجموعة المسلحة فك حصار المطارد صدقي مرعي.
وخلفت قوات الاحتلال دمارا في منزل المعتقل صدقي مرعي، عقب محاصرة واقتحام منزله في الحي الشرقي.
وجرى تداول مقطع صوتي لشاب يقول فيه إن قوات الاحتلال تحاصره.
بيان جيش الاحتلال
وجاء في بيان مشترك للشاباك وجيش الاحتلال “لقد تم اقتحام جنين، إثر معلومات استخبارية، وفي ختام عملية مشتركة من اليمام والناحال وحرس الحدود، تم اعتقال المطلوب صدقي مرعي لوقوفه خلف سلسلة من عمليات إطلاق النار ضد قوات الجيش ويشتبه في مشاركته في إطلاق النار على الضابط نعوم راز، وخلال اعتقاله تم ضبط سلاح M-16 ومسدسين من سيارته”.



