أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قبل أيام من بدء كأس العالم .. ما هي دوافع رئيس الفيفا السابق لشيطنة قطر

في تصريحات حديثة فجرت جدلا واسعا قال جوزيف سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن إسناد تنظيم المونديال لقطر كان قرارا خاطئا.

“بلاتر” الذي كان يترأس الفيفا حينما تم اتخاد قرار إسناد تنظيم نسخة 2022 من كأس العالم لقطر في 2010، زعم في مقابلته مع “تاميديا” السويسرية، أن المنظمة الرياضية الدولية تعرضت لضغوط دبلوماسية.

وأضاف أن “قرار السماح لقطر بتنظيم كأس العالم اتخذ بسبب الإغراءات المالية.”

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” فقد تحدث بلاتر البالغ من العمر 86 عامًا مع مجموعة “Tamedia”، في أول مقابلة علنية له منذ أن تمت تبرئته مع بلاتيني في يوليو من تهمة الفساد المالي في الفيفا بعد محاكمته في محكمة جنائية فيدرالية.

وأضاف:”كان الاتفاق حينها داخل اللجنة التنفيذية على منح روسيا حق استضافة كأس العالم 2018، والولايات المتحدة نسخة عام 2022.وكان من الممكن أن تكون بادرة سلام، إذا استضاف الخصمان السياسيان منذ فترة طويلة كأس العالم الواحد تلو الآخر”.

قال بلاتر عن قطر، إنها أصغر دولة مضيفة من حيث الحجم منذ بطولة 1954 في سويسرا: “إنها دولة صغيرة جدًا”. معتبرا أن كرة القدم وكأس العالم أكبر من إمكانياتها.

تصريحات بلاتر أثارت غضب العديد من النشطاء العرب، وعلق الكاتب الصحفي بجريدة “الراي” الكويتية عبدالعزيز الفضلي:”مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022 كثر الهجوم عليها لإفشال الاستضافة.”

وأرجع “الفضلي” سبب هذا الهجوم “لتصريحات المسؤولين القطريين بأنهم لن يسمحوا بممارسة مظاهر الشذوذ على أرضهم، وبأن من يأتي ضيفا على الدوحة فعليه احترام قيم المجتمع القطري.”

واختتم:”ولعل هجوم بلاتر على قطر لن يكون الأخير!”

ودون ناشط آخر داعما الدوحة ضد حملات الشيطنة التي تتعرض لها:”مونديال كأس العالم في قطر يمثل جميع العرب كل التوفيق والنجاح بإذن الله يكون مونديال تاريخي ويحطم جميع الأرقام.. كلنا يد واحدة ضد الغرب.”

وستلعب الفرق الـ 32، 64 مباراة في ثمانية ملاعب داخل وحول مدينة الدوحة، والتي تحولت تحولا كبيرا منذ عام 2010 من خلال مشاريع البناء الضخمة للتحضير لكأس العالم.

تبدأ فاعليات البطولة الرياضية الأكبر في العالم بـ20 نوفمبر، ويتوقع وصول نحو 1.2 مليون زائر دولي إلى قطر خلال نهائيات كأس العالم. ومع وجود أماكن محدودة للإقامة في الدولة المضيفة، سيسافر البعض من الدول المجاورة.

وكرر بلاتر، زعمه أن الرئيس الفرنسي السابق “ساركوزي”، مارس ضغوطا على بلاتيني، الذي أخبره في مكالمة هاتفية بعد اجتماع باريس بأن خطة التصويت على كأس العالم قد تغيرت.

وتابع: “بفضل الأصوات الأربعة لبلاتيني وفريقه (UEFA) ، ذهبت كأس العالم إلى قطر بدلاً من الولايات المتحدة.”

وفي تعليقات لوكالة “أسوشيتد برس” في عام 2015 ، أكد بلاتيني على نطاق واسع أهمية ذلك الاجتماع في باريس.

وقال بلاتيني لمراسل الوكالة في زيورخ قبل سبع سنوات: “لم يطلب مني ساركوزي أبدًا التصويت لقطر ، لكنني كنت أعرف ما هو الأفضل”. واعترف بأنه “ربما أخبر” المسؤولين الأمريكيين أنه سيصوت لصالح عرضهم لعام 2022.”

وقال بلاتر ، الذي ذهب إلى موسكو خلال كأس العالم 2018 ضيفا على روسيا أثناء إيقافه هو وبلاتيني من كرة القدم من قبل الفيفا، للصحفيين في الصحيفة السويسرية إنه سيشاهد المباريات في الأسابيع المقبلة على شاشة التلفزيون في شقته في زيورخ.

واعتبر أحمد عطا أنه “بغض النظر أنها مسؤولية المكتب التنفيذي المصوت على طلب التنظيم وليست مسؤوليته.. لكن بلاتر لا يفهم أنه عندما يصرح شخص مثله بذلك فهو تصريح يصب في مصلحة قطر وليس العكس.”

الكاتب والصحافي القطري أحمد علي، فضح تناقض بلاتر وكتب: “يتم حاليا تداول وتناول تصريح في الصحافة البريطانية لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق بأن منح قطر إستضافةكاس العالم اختيار سيء.”

وتابع موضحا:”سبق لهذا”العيار”الإدلاء بتصريح عندما كان يتولى “الرئاسة”وصف فيه من ينتقدون قطر بأنهم لا يفقهون شيئا.. فكيف يمكن الوثوق بهذا المتقلب المتناقض؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى