أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودوليومضات

ندوة إلكترونية في الأردن: نصرة فلسطين واجب على الأمة كلها

دعت ندوة إلكترونية أقامها أكبر الأحزاب الأردنية، مساء الاثنين، إلى نصرة القضية الفلسطينية عموماً، وبالأخص المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وأكد الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، أنه “يضم أكثر من 50 رابطة علمائية، تحمل هم القضية الفلسطينية، والدفاع عنها وتحريرها”.

وقال رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، همام سعيد، في الندوة التي أقامها حزب جبهة العمل الإسلامي بمدينة العقبة (جنوب الأردن)، إن “الواجب في حق قضية فلسطين واجب كفائي على الأمة كلها، وهذا يعني أن نصرة القدس وفلسطين أمر يخص كل مسلم ومسلمة”.

ودعا سعيد إلى “ضرورة نصرة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”، محذراً من “خطورة ما يجري من محاولات تهويدية للمسجد الأقصى المبارك”.

بدوره؛ قال الأمين العام للحزب سابقاً، حمزة منصور، إن “على العدو الصهيوني إدراك أن معركته ليست مع الشعب الفلسطيني فقط، أو المرابطين في المسجد الأقصى وحدهم، وإنما مع الأمة بمجموعها، فالقدس عنوان الصراع لهذه الأمة، ويجب أن تبقى شعلة نصرة الأقصى متقدة، وقضية تعمل الأمة على الدفاع عنها”.

ودعا منصور إلى وقوف الشعوب العربية والإسلامية مع المرابطين في المسجد الأقصى، لنصرتهم وترميم الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.

وطالب بالعمل على مجابهة التطبيع مع الاحتلال، “حتى يبقى هذا التطبيع محصوراً في طبقة الحكام العرب، ولا يصل إلى الشعوب الحرة التي تدافع عن مقدساتها”.

من جانبه؛ أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير رشيد، أن “الشعب الفلسطيني عمل على مدار سبعة عقود للنهوض بقضية المسجد الأقصى المبارك، والقضية الفلسطينية بالعموم، حتى يسمع العالم ويرى معاناة أهل غزة المحاصرين، وآهات الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأعرب عن رفضه لما يجري من تكريس لسياسة التهويد، ومحاولة تغيير الصورة الحضارية للمسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه مكانيا بعد نجاح الاحتلال في تقسيمه زمانيا، ومحاربة التعليم الفلسطيني، وتشويه الواقع الذي تعيشيه المدينة المقدسة.

وأضاف رشيد، أن “إسناد أهلنا في بيت المقدس هو واجب الأمة كلها، فالمسجد الأقصى أولى قبلتهم ومسرى نبيهم، وهذا الإسناد يتطلب توثيق جرائم الاحتلال بكل تفاصيلها، ورفع قضايا بالمحاكم الدولية ضد الاحتلال وممارساته تجاه شعبنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى