أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

الأسير خليل عواودة يعلق إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه

علّق الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر، إضرابه عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بحسب ما أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين في بيانات منفصلة.

يأتي ذلك بعد وقت وجيز من قمع الشرطة الإسرائيلية، وقفة إسناد للأسير عواودة، واحتجاجا على سياسة الاعتقالات الإدارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، والتي نُظمّت أمام مشفى “أساف هروفيه” في الرملة، حيث يقبع الأسير. وقد اعتقلت الشرطة شخصين من المشاركين في الوقفة. كما يأتي بعد وقت وجيز من تحذير الرئاسة الفلسطينية، من “خطورة” إجراءات الاحتلال بحقّ الأسرى في السجون الإسرائيلية.

 

وذكر مكتب “إعلام الأسرى” في بيان مقتضب، أن “الأسير خليل عواودة، يعلق إضرابه عن العطام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب، يقضي بتحديد سقف الاعتقال الإداري، والإفراج عنه في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر القادم”، ليضيف في بيان آخر، أنّ “عائلة الأسير خليل عواودة تؤكد تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام”.

وجاء في التفاصيل، أن “الإفراج (عن الأسير عواودة، سيتمّ) بتاريخ 02/10/2022”.

وبعيد قرار تعليق الإضراب، قالت المحامية أحلام حداد، الموكّلة بالدفاع عن الأسير، إنّ “الاتفاق يقضي بإبقاء الأسير خليل عواودة في مشفى ’آساف هروفيه’ حتى تعافيه”.

كما أكدت هيئة شؤون الأسرى أن “المعتقل خليل عواودة ووفقا لاتفاق تعليق إضرابه وإعطائه قرارا جوهريا؛ سيبقى في مشفى ’أساف هروفيه’ حتى تعافيه تماما، وعلى الأغلب أن يتم الإفراج عنه من المشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتا طويلا للتعافي”.

 

والأسبوع الماضي، قالت دلال عواودة، زوجة الأسير عواودة، إنه “في حالة صحية خطرة، وقد يفقد حياته في أي لحظة”.

وأضافت أن زوجها، يعاني من “وضع صحي حرج للغاية، ويُقاسي آلاما في كل جسده، ومتعب، ولا يستطيع التحدث بشكل جيد”.

وقالت حينها إن استمرار اعتقاله هو بمثابة “قرار بقتله”. وعبّرت عن مخاوفها من فقدان حياة زوجها “في أي وقت”، مطالبة بـ”تدخل دولي سريع للإفراج عنه”.

وشددت على أن “خليل، اعتقل دون أي تهمة، وحُوّل للاعتقال الإداري، ومطلبه فقط أن يعيش حياة عادية”، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ترفض حتى الساعة السماح لها، ولأفراد عائلته بزيارته، بالرغم من حصولهم على تصاريح، ورغم صدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بذلك.

يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى