أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

ناصر الشاعر: أطالب بالعدالة ومحاكمة المعتدين لحماية الوحدة والوطن

أكد الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق  عقب مغادرته المستشفى  أنّ تحقيق العدالة، وتقديم الجناة للمحاكمة، مطلب مقدّس لا تنازل عنه، ولا تهاون فيه، ولا سكوت عنه.

وعبر الشاعر -الذي تنتظره رحلة علاج طويلة، في تصريحات صحفية – عن ألمه الشديد، بسبب ما وصفها بـ”رصاصات الغدر والخيانة” التي مزقت جسده في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل نحو أسبوعين.

وقال الشاعر: “ها قد عدت للبيت أجرُّ ركام جسدي المفكك، وسكاكينُ الألم تنقض عليّ مع كل حركة وسكنةٍ بسبب رصاصات الغدر والخيانة، لكن كان في العمر بقية، وأجلُ المرء حارسه”، وفق حرية نيوز.

وأضاف:” ستظل كلمتي هي كلمتكم: العدالة، ثم العدالة، وجلب القتلة والمجرمين إلى القضاء لمحاكمتهم، وحماية الوحدة والوطن من شرورهم”.

وأوضح الشاعر أنه اختار لنفسه طريقاً وسطاً (يجمع ولا يفرق)، طريقًا يبدو أنه لم يرق لخفافيش الليل وشذّاذ الآفاق، حتى فعلوا فعلتهم النكراء.

وأشاد الدكتور ناصر بحالة التضامن معه والوفاء له، من كل غيور وشريف في أرجاء الوطن المعطاء وأطيافه الكريمة.

خفافيش الظلام

وتعهد الشاعر بعد تغيير أو تبديل مواقفه، وألا ترهبه خفافيش الظلام، أو تقف رصاصات الغدر أمام صوت الحق الذي ينادي به كلُّ حُرٍ وشريف في هذا الوطن وفي العالم أجمع.

وأطلق مسلحون يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وخضع الدكتور الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين، ولا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.

ودعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على جميع المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى