مجموعة فحماوية بمبادرة الناشط محمد محاميد (أبو خليل) توزع الهدايا وتبعث البهجة في قلوب الأطفال المرضى بالمستشفيات

موطني 48/ طه اغبارية
تنشط في مدينة أم الفحم منذ نحو شهرين، مجموعة شبابية يتقدّمها الناشط محمد محاميد (أبو خليل)، من خلال زيارات منتظمة إلى المستشفيات في البلاد وتحديدا إلى أقسام الأطفال، وتقدّم لهم الهدايا والألعاب التي يتبرع بتكلفتها أهل الخير في المدينة.
يقول الناشط محمد محاميد (أبو خليل) في حديث لـ “موطني 48″، إن الفكرة بدأت من خلال وضع صندوق لجمع التبرعات في مكتب بريد “أم الفحم” بمنطقة الشارع الرئيس أطلق عليه اسم “صندوق الخير والعطاء”، مشيرا إلى أن أهل الخير في مدينة أم الفحم يتبرعون بما تجود به أنفسهم من أموال لهذا الصندوق ثمّ بين الفينة والأخرى يتم بما تم توفيره من مال شراء هدايا وألعاب وزيارة أقسام الأطفال في المستشفيات وتوزعيها عليهم.
وبحسب أبو خليل يشهد الصندوق إلى جانب التبرعات المباشرة من أهل الخير، إقبالا واسعا من أهالي أم الفحم، ما استدعى القيام بزيارات منتظمة ومستدامة إلى المستشفيات.
وزار الناشط أبو خليل رفقة عدد من الشبان إلى اليوم، أقسام الأطفال في: المركز الطبي “شيبا- تل هشومير” (رمات غان)، والمستشفى الفرنسي (الناصرة،) ومستشفى المقاصد (القدس)، ومستشفى “رامبام” (حيفا)، ومستشفى “مئير” (كفار سابا)، و”شنايدر” (بيتح تكفا) و”هيلل يافا” (الخضيرة).
واعتبر أبو خليل في الختام أن إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال المرضى ورسم الابتسامة على ملامحهم هي مهمة نبيلة تدعم الأطفال وتساندهم في علاجهم، شاكرا أهالي أم الفحم على جزيل عطائهم لهذا المشروع الإنساني.