أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أم الفحم: تمديد اعتقال الناشط والطالب الجامعي سعيد جبارين حتى الاثنين المقبل

موطني 48/طه اغبارية

مدّدت محكمة الصلح في حيفا اعتقال الناشط والطالب الجامعي الشاب سعيد محمد جبارين من مدينة أم الفحم، حتى يوم الاثنين المقبل.

واقتحمت قوات من الشرطة مساء، الأحد الأخير، منزل جبارين، قبيل موعد الإفطار، وجرى اقتياده إلى التحقيق في أروقة المخابرات الإسرائيلية في معتقل الجلمة.

وعُرف جبارين بنشاطه في الفعاليات والنشاطات الوطنية في أم الفحم والمجتمع العربي ومدينة القدس، إذ كان من النشطاء في الحراك الفحماوي الموحد وهو من المرابطين في المسجد الأقصى.

ويدرس جبارين اللقب الثاني في العلوم السياسية في جامعة بيرزيت.

وقال أحمد خليفة، محامي الشاب سعيد جبارين، لـ “المدينة”، إنه التقى معه في المعتقل، وأفاد أن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) يتهمانه بـ “العضوية في منظمة إرهابية، والاتصال بعميل اجنبي والتخطيط لارتكاب جرم”.

وأضاف “نحن ننفي هذه التهم جملة وتفصيلًا، ونراها جزءا من حملة الترهيب التي اطلقتها إسرائيل تحت اسم “كاسر الامواج” بادّعاء المحافظة على النظام، لكنها فعليا تسعى لاستهداف وتجريم العمل السياسي الشرعي والقانوني الذي يأخذ فيه الشباب دورا مركزيا”.

وتابع خليفة: “خلال التحقيق الأولي مع سعيد، لم توجّه له ادّعاءات بالعضوية في منظمة بعينها، وإنما دار التحقيق حول أسئلة عامة حول نشاطه والهدف منه، وبرأينا أنّ الأرضية القانونية التي يستند إليها هذا الاعتقال، ضعيفة جدا”.

وأردف “بغض النظر عن أيام التمديد التي أتاحتها المحكمة، إلا أنّ الجبل سيتمخض ليلد فأرا كما هو الحال في أغلب الملفات التي يتمّ فتحها ضد ناشطين فلسطينيين بمختلف انتماءاتهم، حيث لا توجّه في نهاية المطاف لوائح اتهام ولا يتبقى منها إلا محاولات تخويف فارغة”.

وكشف خليفة أن المعتقل سعيد جبارين تعرض للترهيب خلال التحقيق وجرى تهديده بالاعتقال الإداري، مشيرا إلى أنه في ظل التغوّل الإسرائيلي وحملات ملاحقة الناشطين لا يستبعد تنفيذ إجراءات تعسفية من قبل السلطات الإسرائيلية في إطار جو الترهيب القائم.

ومما يذكر أنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 15 شابا من أم الفحم والبلدات المجاورة منذ عملية إطلاق النار في الخضيرة التي نفذها الشابين أيمن وإبراهيم اغبارية، الأسبوع الماضي، وقتل فيها شرطيان وجُرح آخرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى