أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأدب ولغةمحليات

اليوم الجمعة: للسنة الثامنة عشرة على التوالي…صندوق التعليم العالي القُطري يوزّع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين

طه اغبارية

يُنظّم صندوق التعليم العالي القطري على اسم “المرحوميّن أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان” من مدينة أم الفحم، اليوم الجمعة (الثالثة عصرا)، في قاعة “ميس الريم” بقرية عرعرة، حفل توزيع المنح الدراسية على الجامعيين العرب من مختلف البلدات العربية.

وتحوّل نشاط الصندوق إلى قُطري في العام 2020، ونشط قبلها 15 عاما بتوزيع المنح وإقامة المشروعات الداعمة للتعليم الأكاديمي في مدينة أم الفحم وقراها.

يتخلل الحفل، كلمات لكل من: السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، والدكتور سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم، والشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية، والسيد مصطفى أحمد شريم رئيس مجلس أمناء الصندوق، وكلمة باسم الطلاب الجامعيين ومحاضرة للدكتور مهند مصطفى، عضو اللجنة الأكاديمية التابعة للصندوق.

وقال السيد مصطفى أحمد شريم- رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي القطري على اسم “المرحوميّن أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان”- إنه جرى استقبال 2555 طلب منحة لطلاب عرب من مختلف أنحاء البلاد من النقب جنوبا وحتى الجولان السوري المحتل شمالا.

السيد مصطفى أحمد شريم
السيد مصطفى أحمد شريم

وأضاف شريم لـ “موطني 48″، أنه “بعد فرز نماذج طلب المنحة، اختارت إدارة الصندوق ومجلس الأمناء 360 طلبا تستوفي معايير استحقاق المنحة، من بينها 19 منحة لطلاب اللقب الثاني (ماجستير) و3 منح لطلاب الدكتوراه و5 منح لطلاب العلوم الشرعية”.

وأشار رئيس مجلس أمناء الصندوق، إلى أنّ الميزانية العامة المرصودة للصندوق هذه السنة، مليون و300 ألف شيكل.

وتابع “بفضل الله تعالى نحن بصدد توزيع المنح على أبنائنا الطلبة للسنة الثامنة عشرة على التوالي، وهذه هي السنة الثالثة التي نوزع فيها المنح على الصعيد القطري بعد نشاط في توزيع المنح وإقامة المشاريع والفعاليات التعليمية الأكاديمية على مدار 15 عاما في أوساط أهلنا في مدينتنا أم الفحم وقراها الحبيبة”.

وختم السيد مصطفى أحمد شريم، رئيس مجلس أمناء صندوق التعليم العالي القطري، بالقول: “مستمرون بإذن الله في دعم أبنائنا، جيل المستقبل، هذا الجيل الذي سيحمل بتوفيق من الله راية مجتمعنا العربي، بالرغم من المآسي وأشكال العنف التي تجتاح بلداتنا العربية، لكننا نعوّل على أبنائنا الطلبة في أن يكونوا رافعة ثقافية واجتماعية وسياسية للحفاظ على نسيجنا الاجتماعي في الداخل الفلسطيني”.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى