وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يدعي كشف محاولة فرار جديدة لأسرى فلسطينيين من سجن عوفر
زعم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، اليوم الأربعاء، كشف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية محاولة فرار أسرى فلسطينيين من سجن عوفر العسكري.
وقال الوزير الإسرائيلي أمام لجنة الفحص الرسمية في عملية “نفق الحرية” التي تمكن خلالها ستة أسرى فلسطينيين في سبتمبر/ أيلول الماضي من الفرار من سجن جلبوع، إن مصلحة السجون الإسرائيلية عثرت قبل يومين فقط في خزانة أحد أسرى “حركة حماس” في سجن عوفر على مخطط وخريطة للفرار من السجن، بحسب ادعائه.
واعتبر في إفادته أمام اللجنة أن عملية الفرار تعكس ما وصفه بـ”الفهلوة الإسرائيلية بكل عظمتها”، في إشارة للإخفاقات الشديدة في عملية تأمين سجن جلبوع وإخفاق أجهزة الاستخبارات بما فيها جهاز المخابرات العامة “الشاباك” في معرفة ما يدور في أروقة السجن، خصوصا أنه بدا واضحا منذ اللحظة الأولى لعملية الفرار أن حفر النفق استمر لشهور طويلة، مؤكدًا أن هذا بحد ذاته فشل استخباراتي وعملياتي متعلق بالحراسة.
وتمكن ستة أسرى فلسطينيين في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي من الفرار من سجن جلبوع رغم أنه من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا.
وأوقع فرار الأسرى زكريا الزبيدي وأيهم كممجي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب القادري ومناضل نفيعات، المؤسسة الإسرائيلية في حالة إرباك شديد، خصوصا أنها استنفرت كل قواتها، حيث استغرقت أسبوعين في اعتقالهم بعد عمليات بحث متواصلة.
وأمس الثلاثاء طالبت النيابة العامة الإسرائيلية بسجن خمسة من الأسرى مدة سبع سنوات إضافية على فترات الحكم الصادرة بحقهم.
