أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

عدوان إسرائيلي في سورية… وصافرات الإنذار تدوي في عدة بلدات عربية في الداخل

تسبب إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه البلاد بدوي انفجارات وصافرات الإنذار في العديد من المناطق الشمالية بما في ذلك منطقة وادي عارة، فيما شنّ الجيش الإسرائيلي، الليلة، هجوما على مواقع في سورية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا).

وجاء في بيان مقتضب صدر عن الجيش الإسرائيلي، أنه تم “تفعيل صافرات الإنذار في مدينة أم الفحم وفي منطقة شومرون” في إشارة إلى شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيان لاحق، قالت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي إنه “رصد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. انفجر الصاروخ في الهواء، ولعدم الحاجة لم يتم اعتراضه”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أنظمة دفاعات جوية في سورية، وقال في بيان لاحق، إنه “في أعقاب إطلاق صاروخ مضاد للطائرات في وقت سابق الليلة (من سورية، تصديا للعدوان الإسرائيلي)، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافًا لأنظمة الدفاعات الجوية في سورية”.

وأضاف أنه “من بين الأهداف التي تم استهدافها: رادارات سورية، وبطاريات مضادة للطائرات أطلقت صواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيلية”.

وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارين في سماء منطقة المثلث، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في أم الفحم، فيما رُصدت حركة نشطة للطيران في سماء مدينة حيفا، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وأكدت مصادر محلية أن دوي الانفجارات سمعت في محيط مدينة حيفا وفي سماء مدينة جنين، شمالي الضفة المحتلة، ولفتت إلى أن صافرات الإنذار دوت كذلك في منطقة الجليل.

ويرجح أن تكون الانفجارات وانطلاق الإنذارات من جراء تسرب نيران مضادة للطائرات، أطلقتها أنظمة الدفاع الجوي في سورية، في محاولة للتصدي للهجوم الإسرائيلي.

وذكرت طواقم إنقاذ إسرائيلية أن “حريقا محدودا” اندلع بالقرب من بؤرة “حومش” الاستيطانية المقامة على أراضي بلدتي بُرقة وسيلة الظهر قرب مدينة نابلس في الضفة، من جراء سقوط شظايا الصاروخ المضاد للطائرات الذي لاحق إحدى الطائرات الإسرائيلية التي شاركت بالعدوان.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “انفجارات عنيفة تدوي في مدينة دمشق ومحيطها، نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية”.

وأضاف أن “المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري تحاول التصدي لها في سماء المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى