اللجنة الشعبية في أم الفحم تعلن عن حراك قانوني وشعبي لاستعادة جثامين الشهداء
طالبت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، الجهات الإسرائيلية بتحرير جثامين الشهداء: محمد أحمد مفضي جبارين، ومحمد حامد جبارين، ومحمد أحمد محمد جبارين، والذين ارتقوا يوم الجمعة الماضي، بعد مقتلهم على أيدي قوات الإحتلال التي تنسب إليهم تنفيذ عملية الأقصى وقتل شرطيين إسرائيليين.
هذا ولا يزال التوتر والقلق الشديدان يسودان مدينة أم الفحم، في حين تتواصل معاناة أهالي الشهداء الثلاثة، بسبب احتجاز جثامين أبنائهم، لليوم السادس على التوالي.
وحذرت اللجنة الشعبية في بيان لها صدر اليوم الأربعاء، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه، من “الاستمرار في احتجاز جثامين المحمدين الثلاثة ونطالب بتحرير جثامين الشهداء فورا”.
وأضاف البيان: “على ضوء الأحداث في الأسبوع الأخير وضبابية الوضع والاحداث بالنسبة لرواية شرطة إسرائيل المشكوك بها، نعتبر أن عدم تشريح جثث الجنود والشهداء وعدم إصدار بيان رسمي حول الأحداث تثبت عدم مصداقية الرواية الرسمية”.
وندد البيان بالهجمة الإعلامية والرسيمة على أم الفحم وقال إنها “مستهجنة ومرفوضة لأنها لا تستند لأدلة من أرض الواقع، ولأن هناك دلائل وشكوك حول تصفية جسدية للشباب في ساحات المسجد الأقصى”.
وقالت اللجنة أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الحدث لتأجيج الصراع في المنطقة وتغيير الوضع القائم في القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى.
ورفضت اللجنة ممارسات الشرطة الإسرائيلية التي “تشن ليلا هجمات مكثفة على بيوت الأهالي في كافة أحياء ام الفحم، وتعيث خرابا في بيوتهم، إن ممارسات الشرطة هذه مرفوضة رفضا باتا ونحن نطالب بالكف عنها فورا إنها تزيد من توتير الأجواء” بحسب البيان.
وحذّرت من “تأجيج نار الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد استغلال للحدث هو عمل مقيت مرفوض، ونناشد شبابنا وكل مجتمعنا عدم النزول الى هذا المستنقع البغيض والحفاظ على السلم الأهلي بين المجتمع العربي الفلسطيني الواحد. وعدم اتاحة الفرصة لمن تسول له نفسه في دق الاسافين بين أبناء الشعب الواحد”.
وأكدت اللجنة الشعبية أنها “وبالتعاون مع جمعية عدالة نتابع الموضوع عن كثب مع أهالي الشهداء منذ اللحظة الأولى وبالتنسيق مع بلدية ام الفحم”.