وقفة بحيفا تضامنًا مع الأسرى والنقب

احتشد العشرات، مساء الأربعاء، في مدينة حيفا بالداخل احتجاجًا على سياسة الإهمال التي تتبعها السلطات الإسرائيلية بحق الأسير الذي يعاني من المرض ناصر أبو حميد، وتضامنًا مع قرية الأطرش بالنقب التي تتعرض للاعتداءات والتحريش والتجريف منذ أيام.
ويرقد الأسير المصاب بمرض السرطان، والذي يزداد وضعه خطورة يوما بعد آخر في مستشفى “برزلاي” بحالة حرجة، بسبب الإهمال الطبي المتعمَّد الذي تعرّض له داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووقف مقابل المشاركين في التظاهرة عدد من المستوطنين الذين حاولوا عرقلة التظاهرة، من خلال مكبرات صوت، استُخدِمت للتحريض على المشاركين وعلى الأسرى.
ورفع المتظاهرون صورا للأسير أبو حميد، كما رفعوا لافتات كُتِبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير.
كما حُمِلت لافتات تشير إلى “التطهير العرقي في النقب”، الذي تجدّدت الاحتجاجات فيه، مساء اليوم، وكُتبت على إحداها “أرض النقب لأصحابها؛ لا للتشريد، لا للتطهير العرقي”.




