أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

مع تواصل مفاوضات فيينا.. تل أبيب تطالب القوى الكبرى بموقف أكثر حزما مع إيران

توعدت تل أبيب مجددا بمنع إيران من تصنيع السلاح النووي، فيما تبدأ لجان العمل المشتركة في فيينا مناقشة المقترحات الإيرانية بشأن رفع العقوبات المفروضة عليها أملا في التوصل إلى اتفاق نووي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت -في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء- “بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد، بالطبع نحن نعرف المعايير، هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزما”.

واعتبر بينيت أن إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية، لكن العالم للأسف يتصرف كما لو أنها قوية، حسب وصفه.

وأضاف أن حكومته بنت إستراتيجية عملية للتعامل مع ما سماه الخطر الإيراني لا تقتصر على المشروع النووي وحسب.

وأكد أن طهران أحاطت بلاده بمئات آلاف الصواريخ على مدى 30 عاما، وهذا ما يجب إعادته الى الوراء، وفق تعبيره.

وشدد بينيت على أن إسرائيل ليست جزءا من المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والدول العظمى.

كما جدد تصريحه بأن “على إسرائيل منع إيران من الوصول إلى سلاح نووي”.

 

مناورات

في الأثناء، نشر الحرس الثوري الإيراني فيديو يظهر محاكاة لاختراق القبة الحديدية الإسرائيلية خلال المناورات العسكرية الأخيرة.

وبحسب تغريدة على تويتر نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية، قال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري إن تمرين المحاكاة نجح في كسر القبة الحديدية.

واختتمت إيران يوم الجمعة الماضي مناورات عسكرية واسعة جنوب البلاد تحت مسمى “الرسول الأعظم” اختبرت خلالها صواريخ باليستية، وشملت اختبارات صاروخية من البر والبحر وتمارين للقوات البرية والبحرية.

 

مفاوضات

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري قد قال إن لجان العمل المشتركة في فيينا ستبدأ اليوم الثلاثاء مناقشة المقترحات الإيرانية المتعلقة برفع العقوبات المالية والمصرفية المفروضة على بلاده، مشيرا إلى أن الجولة الثامنة -التي انطلقت أمس الاثنين- أظهرت بداية مشجعة.

وأضاف باقري -بعد انتهاء اليوم الأول من الجولة- أن الأطراف اتفقوا على وضع بند رفع العقوبات بشكل قابل للتحقق على رأس أجندة مفاوضات الجولة الحالية، بما في ذلك تقديم ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مستقبلا.

من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا -الذي يرأس الجولة الثامنة من المحادثات النووية- إن العمل يمضي بمسارين متوازيين، هما رفع العقوبات وضمان التزام إيران بخصوص برنامجها النووي.

وقبل ساعات من استئناف المحادثات أمس، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن أي اتفاق قادم يجب أن يضمن بيع إيران النفط، والحصول على العائدات دون أي عوائق.

وكشف عبد اللهيان أن مفاوضات فيينا ستبحث “مسودة مشتركة” بشأن العقوبات والإجراءات النووية.

وحذر المفاوض الأميركي روب مالي من أن الهامش الزمني لا يتعدى “بضعة أسابيع”، ومن حدوث “أزمة” في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

وأجرت الأطراف المعنية 6 جولات من المباحثات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، قبل أن تُعلق لنحو 5 أشهر بعيد الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي انتهت بفوز إبراهيم رئيسي، ثم استؤنفت بدءا من 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى