أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

وفود التهنئة تحتفي بالشيخ رائد صلاح وتعاهده على التمسك بالثوابت التي دفع ثمنها سجنا وعزلا

طه اغبارية، ساهر غزاوي

واصلت وفود التهنئة، مساء اليوم الخميس تقديم التبريكات للشيخ رائد صلاح لمناسبة خروجه من السجون الإسرائيلية.
فيما يلي نستعرض مقتطفات من كلمات المتحدثين في حضرة شيخ الأقصى، علما أن استقبال المهنئين سيتواصل يوم غد الجمعة ويختتم بعد غد السبت:

الأستاذ وجدي حسن جبارين، نائب رئيس بلدية أم الفحم، قال مهنئا “نهنئ أنفسنا ونهنئ الشيخ رائد بعد تحرره من السجون الظالمة. ثمن الدفاع عن الثوابت الذي دفعه الشيخ رائد صلاح يبعث على الاعتزاز والفخر. أن تدفع ثمن مواقفه مشرفة افضل وأشرف بكثير من أن تقبض أثمان مقابل التنازل عن الثوابت واعتقد ان الرسالة وصلت لمن أقصدهم، فهؤلاء لا يقارنون بمن هم في مقام الشيخ رائد صلاح”.
الحاجة أم كامل الكرد من الشيخ جراح في القدس المحتلة، زارت أم الفحم وهنأت شيخ الأقصى، وقالت “نسأل الله أن يثبتك وأن نصلي معك والاقصى محررا. واقسم بالله أنني ادعو لك كل يوم ولكل المسلمين وأنا أصلي في الأقصى. لا يمكن أن انسى وقفتكم معي فأنتم أهلي وانت أخ عزيز يا أبا عمر”.

المربي ماجد السعد من أم الفحم؛ هنأ الشيخ رائد صلاح، وكان معلمه في المرحلة الابتدائية.
المحامي محمد سليمان اغبارية، رئيس لجنة التنظيم في وادي عارة، هنأ الشيخ رائد صلاح باسم وفد من اللجنة قائلا: “جئنا اليوم وفد من لجنة التنظيم وادي عارة، للنقل التهنئة لفضيلة الشيخ رائد صلاح، ونهنئ الامة الإسلامية التي يمثلها الشيخ رائد، الشيخ غني عن التعريف ولجنة التنظيم بكل أعضائها في وادي عارة كلهم يقدمون التهاني للشيخ ونؤكد أن الضريبة التي دفعها هي ضريبة المجتمع العربي كله”.
الأستاذ حسن فؤاد مواسي من باقة الغربية، هنأ الشيخ رائد صلاح وقال في كلمة له من على منصة الاحتفاء: “باسم والدي الحاج فؤاد أحمد صالح أبو بكر مواسي، نهنئ الشيخ رائد صلاح، صديق الدرب للحاج صالح مواسي، بالإفراج عنه من سجن الظالمين، وكما قيل إن للمال زكاة فإن للعمر زكاة، وزكاة الثابتين الصابرين هي الضريبة التي يدفعها الشيخ رائد عبر دفاع عن الثوابت وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.
البروفيسور خالد ابو عصبة من قرية جت، قال للشيخ رائد مهنئًا بحريته من السجون: “حضرت الى هنا برفقة زميلي علي حيدر، لأننا نرى بذلك واجبا علينا أن نتواجد هنا ونشدّ على يد الشيخ رائد، فهو علم من أعلام فلسطين والأمة العربية والإسلامية جمعاء، وهذا شرف كبير”.
وأضاف: “نشهد له أنّه كان في كل المواقع والمواقف، وآخرها المشروع الذي بدأ فيه ولم يكمله وهو مشروع الإصلاح في الداخل، وأعتقد انك تدفع جزءا من الثمن نظرا لجهودك في هذا المشروع الإصلاح”.

وقال أيضا “واقعنا يا شيخ رائد سيء جدا، يحتاج إلى جهودنا جميعا حتى نعيد مجتمعنا إلى صوابه ونعود إلى قيمنا وثوابتنا وأن نعود الى بناء أسرتنا كما يجب أن تبنى الأسرة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية هناك امل بالخير الكثير في مجتمعنا لو أتيح له أن يأخذ دوره، ولكن هناك من قفز على كل الثوابت وعلى كل السيرورة التاريخية في بناء المجتمع وذهب بعيدا منزلقا إلى مكان يعتقد انه يرى فيه الصواب، وهو طريق هلاك برأيي في نهاية المطاف”.
وتابع بروفيسور أبو عصبة “أشهد للشيخ من تجربة شخصية، أنّه بكل تواضع، كان يدعونا وزملاء لي إلى مركز الدراسات من أجل التدارس في أمور المجتمع، لم أشهد وجود قيادات في الحركات السياسية فعلوا ذلك، لانهم يعتقدون انهم قادرون على كل شيء. شيخ رائد بكل انت علم وأنت المعلم وانت مصدر إلهام لنا جميعا، اسأل الله أن يمنحك الصبر والعزيمة حتى تكمل جميع مشاريعك السياسية والوطنية والمجتمعية التي تصب في خدمة مجتمعنا”.
الشيخ محمد بوبو تحدث ممثلا عن وفد كبير من قرية المرزعة، برئاسة رئيس المجلس المحلي السيد فؤاد عوض، والسيد قاسم عوض الرئيس السابق للمجلس، والسيد أبو محمد عوض رئيس جمعية “الأنصار الإسلامية” وأعضاء المجلس، وقال: “نهنئك ونهنئ أنفسنا وأبناء شعبنا فردا فردا، فأنت أيها الشيخ رائد الرائد عز الرجال أمثالك في هذه الأيام، ما نراه من فرحة الجميع بك يا شيخ رائد، يدلّ أنهم راضون عن صبرك، وكلنا من خلفك، وكلنا نعتبرك القدوة العملية في هذه الأيام، نستمد من الله القوة ومنك نتعلم القوة والعزيمة، هنيئا لدعوتنا المباركة التي كنت تقف على رأسها، وهنيئا لأبناء شعبنا أنك واحد منهم، وهنيئا للمعمورة انك عشت في هذا الزمن”.

كلمة وفد زلفة، ألقاها الأستاذ فياض زكي اغبارية، وقال فيها: “اسمحوا لنا ان نقدّم التهاني والتبريكات لشيخنا لنيله الحرية وإطلاق سراحه من سجون الظلم والظلام، جئناكم من قرية زلفة، ينوب عنهم مندوبون من المجلس ممثلا برئيسه السيد أبو أحمد، ونائبه السيد نبيل أمارة، ومندوبون عن جمعية سواعد العطاء وجمعية همّة وأثر وكذلك اللجنة الشعبية، وإن كنّا مهنئين ومباركين فإنما نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة التي اثلجت صدور كل حر وشريف وكل مخلص لقضيته ولشعبه وأمّته”.

وأضاف: “إنما نحبك لأجل ما تمثّله لأجل ما تعمله، لقد قرأنا بالكتب وسمعنا كثيرا عن سير العلماء وسير الصبر وقول كلمة الحق، وعندما نتحدث عن الشيخ رائد صلاح، فإنما نرى هذا المشهد أمامنا نرى معنى الصبر على البلاء نرى معنى مقارعة الباطل نرى قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، فقد جسّدت يا شيخنا الكلمات إلى واقع عملي، كلنا نفتخر به ونسير خلفك على هذه الثوابت وعلى هذه القواعد، منتصرين بداية لديننا وشريعتنا وعقيدتنا التي هي عقيدة كبرياء وعقيدة استعلاء على الباطل مهما ظنّ الباطل انه يملك أجسادنا ولربما ملك الأرض والمال ولكنه لن يملك أرواحنا ولن يملك هاماتنا، فقامتك عالية نستمد منك الطاقة نسأل الله تعالى أن يحفظك وجميع مشايخنا وقادتنا المخلصين السائرين على نفس الدرب”.
وختم الأستاذ فياض قائلا: “نؤكد هنا اعتزازنا وفخارنا بهذا الحضور، بين هذا الحشد وبانتمائنا إلى قول كلمة الحق، وانتصار للثوابت والمبدأ بل هو تكريم وتقرب من عمل يرضى الله عز وجل ويرضى رسوله، نسأل الله ان يثبتك على طريق الحق وأن نكون أعوانا وخير جند لهذا السبيل ونسأل الله ان يحفظ جميع أهالينا وبيوتنا وأبنائنا ونؤكد على ما قاله غيرنا ومن قبلنا بأن مجتمعا بل أمّة كاملة تنتظرك يا شيخنا حتى تشق الطريق وتسير بنا بتوفيق الله”.

كما وجه الشيخ محمد ماضي أمام مسجد الرمل بعكا، تحية من عكا الى الشيخ رائد صلاح باسوارها وشوارعها وازقتها. وقال “نحن كنا في سباق مع الزمن والان ندخل في سباق اخر… نحن نحب الشيخ رائد صلاح كاخ وشيخ وداعية ولكننا لا نعبد الشيخ رائد صلاح… هو الذي يبث فينا الامل والثبات لمشروع، فالشيخ يمثل مشروعًا للعمل والبقاء على ديننا وارضنا ومقدساتنا.”

وتحدث الشيخ أمجد قعدان عن وفد نادي الهداية في باقة الغربية، والذي ذكر ان الاجماع مطلق لدى طلاب المعاهد التعليمية ان الشيخ رائد صلاح هو قائد يراه جيل المستقبل قدوة.

وقدم الشيخ عماد يونس باسم وفد قرية عارة، تهنئته بالسلام للشيخ رائد صلاح، واكد ان ذكر الله هو ما رزق الشيخ الثبات في سجنه. فبدون الذكر لا يمكن الحفاظ على الثوابت.

واكد الدكتور احمد الطيبي، رئيس القائمة العربية للتغيير، ان الحرية قريبة لجميع الاسرى. وان السجان اراد ان يبعد الشيخ عن الاقصى لكن الاقصى رافقه في حلمه ويقظته. ولفت الى تجاهل السلطات الاسرائيلية التحريض الدائم من قبل الحاخامات والمستوطنين الاسرائيليين، مقابل ملاحقة محبي الاقصى.

كما وصل وفد عن حزب البيت الفحماوي تقدمه رئيس الحزب، محمد وليد معلواني، والذي هنأ الشيخ باسم البيت الفحماوي، مؤكدًا الفخر بالشيخ رائد فحماويًا وفلسطينيًا وعربيًا واسلاميًا. واشار ان الوفود التي تقاطرت لتهنئة الشيخ بخروجه من السجن دليل على تمسك شعبنا بثوابته.

كما تقدم رئيس حزب التجمع، الدكتور جمال زحالقة، وفدًا كبيرُا عن الحزب وحييى في كلمته الشيخ رائد صلاح، وتحدث عن العمل الجماعي والتأكيد على الثوابت الوطنية التي يحتاجها مجتمعنا في هذه الفترة اكثر من اي وقت مضى.

في السياق ذاته، تلقى الشيخ رائد صلاح العديد من برقيات التهنئة من خارج البلاد، حيث تلقى التهاني من أمير قطر الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبرقيات كثيرة تحمل المباركات من جهات سياسية ودينية من العالمين العربي والإسلامي منها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رابطة علماء فلسطين ومنهم دكتور عبد الفتاح العويسي والأستاذ محمد الحسن ولد الددو وهيئة علماء المسلمين في العراق، والدكتور صلاح عبد المقصود، وزير الاعلام في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي وبرقية من الإعلامي المصري شريف منصور.

 

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى