أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

استشهاد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال

أعلن مكتب إعلام الأسرى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، استشهاد الأسير سامي عابد العمور داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى في تصريح أن الأسير الشهيد سامي العمور من دير البلح وسط قطاع غزة، وهو محكوم بالسجن لمدة 19 عامًا، ومعتقل منذ عام 2008.

وكان نادي الأسير حذر بالأمس من تدهور خطير طرأ على الوضع الصحي للأسير سامي عابد العمور، ونقل على إثرها إلى مستشفى “سوروكا”، حيث خضع لعملية جراحية صعبة في القلب.

يُشار إلى أن الأسير العمور هو من بين 550 أسيرا مريضا في سجون الاحتلال.

وأدانت فصائل ومؤسسات وطنية، انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كان آخرها استشهاد الأسير سامي العمور من قطاع غزة، والمعتقل بسجن عسقلان.

واعتبرت حركة “حماس”، استشهاد الأسير سامي العمور، في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بمثابة “جريمة بحق الإنسانية وانتهاك لكل القيم والقوانين الدولية”.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريح له، إن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال إلى 227 شهيدًا، يعكس حجم انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.

من جهته المتحدث باسم حماس قال عبد اللطيف القانوع، إن استشهاد الأسير “العمور” جريمة جديدة تبرهن على وحشية الاحتلال وانتهاكه الصارخ للقوانين الدولية والحقوق والإنسانية.

وطالب “القانوع”، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف أمام مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.

بدورها طالبت جمعية واعد للأسرى بتحقيق دولي عاجل والكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت للاستشهاد في ظل تلاعب الاحتلال بالرواية الحقيقية.

وأكدت أن ما يخفيه الاحتلال أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه وخاصة على صعيد جرائم الإهمال الطبي.

وحملت حركة المقاومة الشعبية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير العمور، نتيجة الإهمال الطبي بحقه وممارسة سياسة القتل البطيء.

وحذرت خلال بيان، من استمرار صمت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة، وأكدت أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه ضد الأسرى.

ودعت “المقاومة الشعبية، لوقفة وطنية جادة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة وخصوصاً الأسرى المرضى.

من جانبه دعا مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية، وإنقاذ حياة الذين يعانون من أمراض مزمنة والمصابون بالسرطان وأمراض القلب والفشل الكلوي.

وأضاف أن هنالك خطورة على الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام، والمرضى، كونهم بحالة صحية صعبة، وهناك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى