رفض طلب الأسير نظمي أبو بكر بفتح قبر جندي إسرائيلي اتُهم بقتله

موطني 48
ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الاثنين، طلب الأسير نظمي أبو بكر من قرية يعبد، بفتح قبر الجندي الإسرائيلي عميت بن يغئال (21 عاما) ومعاينة خوذته التي دفنت معه. وقد اتُهم أبو بكر بقتل الجندي الإسرائيلي في 12 أيار/مايو المنصرم، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة يعبد.
وتقدّم المحامي رسلان محاجنة، الموكل بالدفاع عن الأسير “أبو بكر” بطلب إلى العليا الإسرائيلية لإخراج خوذة الجندي من القبر بهدف إثبات عدم صلة موكله بعملية قتل الجندي يغئال. واعتبر محاجنة أن معاينة الخوذة مهمة لتبرئة الأسير أبو بكر خلال جلسات محاكمته.
هذا واعتبرت عائلة الجندي الإسرائيلي، طلب دفاع الأسير أبو بكر، مسيئا وتنكيلا بالعائلة وانتهاكا لجثمان ابنها.
واتهمت النيابة العسكرية الإسرائيلية الأسير أبو بكر في حزيران/ يونيو الماضي، بالتسبب في الموت العمد وتعطيل إجراءات المحكمة. وجاء في لائحة الاتهام “خلال الواقعة، كان المشتبه به في شقته في الطابق العلوي في مبنى من ثلاثة طوابق حيث كان يعيش مع عائلته الكبيرة”.
وينفي الأسير أبو بكر التهم التي وجهها إليه جهاز الأمن العام “الشاباك”، بدعوى قتله للجندي بحجر كبير ألقاه على رأسه خلال عملية اعتقال كانت تنفذ قرب منزله في بلدة يعبد.
وتقدم محامي الدفاع عن الأسير أبو بكر بعدة التماسات في المحاكم الإسرائيلية تؤكد إجباره على الاعتراف بالعملية وإظهار روايات متناقضة مع رواية الأسير وما جرى.



