أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

تصريح صحفي صادر عن فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح

أصدر فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، أمس الخميس، تصريحا صحفيا اطّلعت “المدينة” على نسخة منه.
وجاء في التصريح والبيان الصحفي: تابعنا الظروف المستجدة لما يحدث مع فضيلة الشيخ رائد صلاح في سجن رامون الصحراوي، وتبين لنا ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية تجاهه، وذلك عبر سلسلة من المضايقات اليومية في قسم العزل الانفرادي، وحرمانه من متطلبات أساسية يومية هي من ضمن حقوقه كأسير، منها ما كان من منع لإدخال الكتب والصحف له، ودون إبداء أسباب معقولة، أو الاستناد إلى مسوغ قانوني، وبقرارات تعسفية تعتمد على المزاجية والكيدية من طرف إدارة سجن رامون.
وبالرغم من كل ذلك فإن شيخنا الأسير، شيخ الأقصى، وكعادته، صامد وقوي أمام قيود السجن والسجان، ويتمتع بمعنويات عالية، وثقة تامة بوعد الله عز وجل، ويحرص على متابعة الأحداث الرئيسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وخاصةً ما يحدث في القدس وأحيائها والمسجد الأقصى المبارك.
وعلى ضوء ما سبق، ومن خلال دورنا ومسؤولياتنا القانونية، وإزاء ما يحدث من انتهاكات تجاه فضيلة الشيخ رائد صلاح، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- نكرر رفضنا القاطع لمحاكمة الثوابت الفلسطينية العروبية الإسلامية والتي على أساسها تمت محاكمة وسجن الشيخ رائد صلاح في القضية المعروفة باسم ملف “الثوابت”.
مؤكدين أن حق التعبير عن الرأي، وحرية الإعتقاد والعبادة، ومناصرة القضايا الوطنية، تقع في صلب الحقوق المشروعة في القوانين الدولية والأعراف الإنسانية ولا يجوز لأي جهة كانت محاكمتها أو تجريمها او تقييدها.
2- نرفض سياسة التضييق المنهج، وممارسة الضغط النفسي والمعيشي على الشيخ رائد صلاح في سجنه، وتحت ظروف العزل الانفرادي القاسي، وحرمانه من حقوقه الإنسانية والقانونية.
وقد تمثل ذلك منذ وضعه في العزل الانفرادي بتاريخ 16 / 08 / 2020 وحتى يومنا هذا؛ ونعد ذلك شكلا من الممارسات العقابية، والتي تخالف القوانين الإنسانية والدولية في معاملة السجناء والأسرى وتخالف القيم الإنسانية.
3- نطالب سلطات السجون الاسرائيلية التوقف الفوري عن الإجراءات التي من شأنها التضييق الممنهج على فضيلة الشيخ، والعمل على إعطائه جميع حقوقه ومستلزماته اليومية دون قيد أو شرط أو مماطلة.
4 – نناشد أحرار العالم والمؤسسات القانونية، والمنظمات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني، التحرك السريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها فضيلة الشيخ رائد صلاح، من طرف إدارة السجون الإسرائيلية، والدفاع عن حقوقه الأساسية، ورفع الظلم عنه، وكشف عدالة قضيته للعالم، ودور المؤسسة الإسرائيلية في استهدافه في نشاطه المدني والوطني والإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى