المحكمة تقرر الإفراج عن الشيخ عصام سطل بعد اعتقاله على خلفية مظاهرة احتجاجية في يافا
قررت المحكمة، اليوم الأحد، الإفراج عن نائب رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، الشيخ عصام سطل، بعد أن اعتقلته الشرطة الإسرائيلية على خلفية مشاركته في مظاهرة احتجاجية نُظّمت مساء أمس في المدينة، تنديدًا بالاعتداء العنصري الذي استهدف سيدة حامل وطفليها.
وكانت الشرطة قد نسبت للشيخ سطل شبهتي الإخلال بالنظام العام والتحريض على العنف، إلا أن المحكمة قررت إطلاق سراحه، فيما أعلنت الشرطة نيتها الاستئناف على القرار بهدف إبقائه قيد الاحتجاز.
وشارك في المظاهرة عدد من أهالي يافا، احتجاجًا على الاعتداءات العنصرية المتكررة، في حين أفاد شهود عيان بأن الشرطة أقدمت على اعتقال الشيخ سطل بدلًا من توقيف المتورطين في الاعتداء.
من جهته، أوضح المحامي رمزي كتيلات أن قوات الشرطة داهمت منزل الشيخ سطل قبيل ساعات الفجر واعتقلته واقتادته إلى التحقيق، مشيرًا إلى أن الاعتقال جاء على خلفية دوره ومشاركته في الوقفة الاحتجاجية.
واعتبر ناشطون أن اعتقال الشيخ سطل يعكس سياسة تمييز في تعامل الشرطة مع الاحتجاجات العربية في يافا، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوتر والانتهاكات بحق سكان المدينة.
وطالب أهالي يافا بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام سطل، معربين عن تضامنهم الكامل معه، ومؤكدين تمسكهم بحقهم في الاحتجاج السلمي والدفاع عن كرامة وأمن أهالي المدينة.
