أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

“الصهيونية الدينية” وجماعات أخرى تدعو لاقتحام الاقصى

بعد إلغاء مسيرة الإعلام

دعا أعضاء كنيست عن الليكود و”الصهيونية الدينية”، إلى قيادة “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، يوم الخميس المقبل، على الرغم من تحذيرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وفي ظل تخبّط الشرطة، دعت جمعيات استيطانية، أنصارها، إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى، ردا على إلغاء المسيرة.

وقال عضو الكنيست عن “الصهيونية الدينية”، إيتمار بن غفير، وعضو الكنيست عن الليكود، ماي غولان، مساء الإثنين، إنهما يعتزمان قيادة المسيرة، مستفيدين من حصانتهما البرلمانية، كما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) أن أعضاء كنيست آخرين من الليكود يعتزمون الانضمام للمسيرة، رغم رفض الشرطة، رسميا، السماح بتنظيمها.

وكان المأفون بن غفير، قد دعا عبر حسابه على “تويتر”، أعضاء الكنيست إلى الانضمام إليه، واعتبر أن قرار المفتش العام للشرطة، يعقوف شفتاي، بعدم الموافقة على تنظيم المسيرة هو “استسلام ورضوخ” للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت ماي غولان انضمامها إلى بن غفير، وقالت في تغريدة على “تويتر”: “أعتزم السير الخميس المقبل مع صديقي عضو الكنيست بن غفير وبأكبر عدد ممكن من أعلام إسرائيل”.

كذلك أعلنت رابطة مشجعي فريق “بيتار القدس” المتطرفة (“لا فاميليا”)، المعادية للعرب والإسلام، أن أنصارها يعتزمون المشاركة في المسيرة في جميع الأحوال؛ في حين دعت منظمات إرهابية صهيونية من بينها منظمة “لاهافا”، المستوطنين، إلى المشاركة في اقتحام واسع للمسجد الأقصى، الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم الخميس القادم.

وكان وزير الأمن الداخلي، أوحانا، قد أعلن أنه “على الرغم من التعقيدات والصعوبات (التي عبّرت عنها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية) ما زلت أعتقد أن القرار يجب أن يرفع إلى للقيادة السياسية لأهميته”؛ وأضاف: “أن ‘نكون شعبا حرا على أرضنا‘، لا يمكن أن تظل سطرا في النشيد الوطني”، وتابع: “تحدثت مع رئيس الحكومة في هذا الشأن، ينوي إجراء مناقشة حول الموضوع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى