أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

24 ساعة دامية في المجتمع العربي

كأن موجهًا رأى ان اللحمة التي اظهرها فلسطينيو الداخل، ووعيهم السياسي ومطالبتهم بالكرامة والعدالة خلال الاسبوعين الماضيين يجب ان تنسف بالسلاح والجريمة، لتعود جائحة العنف وتدمي المجتمع بثلاث جرائم مروعة خلال 24 ساعة.

فظهر الجمعة قام المجرمون بارتكاب جريمة اطلاق نار مروعة راح ضحيتها الشاب د. طارق زياد حمد في ام الفحم، والذي كان في طريقه الى منزله مع زوجته ومولوده ابن الثلاثة ايام. وهو الضحية الخامسة من ذات العائلة الذي يقضي بجريمة اطلاق نار، بينما لم تحل الشرطة رموز اي من جرائم القتل المرتكبة ضد العائلة المنكوبة حتى اليوم، بل اشار شهود عيان ان الشرطة تأخرت في الوصول الى مسرح الجريمة كما في معظم جرائم العنف في المجتمع العربي. يذكر ان الشرطة تظهر بعدها وعتادها في الايام الاخيرة وتنتشر بشكل مكثف في ام الفحم كما في باقي المدن والقرى العربية لاعتقال شبان يشاركون في مظاهرات سلمية.

كما شهدت قرية عسفيا انفجارًا مروعًا لسيارة واصابة سائقها (41 عامًا) بجراح وصفت بالخطرة. وقدّم طاقم طبيّ وصل إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصاب، ونقله للمشفى لاستكمال تلقي العلاج، موضحا أنّ أفراد الطاقم الطبي وصلوا إلى المكان، فيما كان الرجل مُلقى على الأرض بالقرب من السيارة التي انفجرت.

وذكر الطاقم الطبي أن المصاب كان واعيا، عند وصوله، وأصيب بجروح خطيرة في أطرافه، لافتا إلى أن الإسعافات الأولية شملت إيقافَ النزيف، وبعد ذلك نُقِل المصاب للمشفى.

كما أصيب شخص في الثلاثينات بجراح وصفت بأنها خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، في بلدة عرعرة بمنطقة المثلث.

وقدم طاقم طبي الإسعافات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة لاستكمال العلاج.

يذكر ان جائحة العنف وفوضى السلاح في المجتمع العربي قد حصدت 42 ضحية منذ بدء العام، بالرغم من نشاطات احتجاجية ضد العنف والجريمة يشارك فيها الالاف من ابناء الداخل الفلسطيني على نحو اسبوعي تقريبًا، والتي تواجه كل مرة بقمع وحشي من قبل الشرطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى