حريق في مقبرة الاستقلال في حيفا وتساؤلات حول هوية الفاعل
اندلع -مساء الاثنين- حريق كبير في مقبرة الاستقلال الإسلامية بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال إمام وخطيب مسجد الاستقلال ومأذون حيفا الشرعي أسعد محمود قلق: “لا نعلم بعد إن كان متعمداً أم مجرد حادث، وتقوم طواقم الإطفاء على إخماد الحريق، ولا توجد إصابات بشرية”.
ولم يعرف لغاية الآن، ما إذا كان الحريق قد شبّ بفعل فاعل أم لسبب آخر.
كما ان خبراء الحرائق باشروا التحقيق في ملابسات الحريق.
وسبق أن تعرضت مقبرة الاستقلال لاعتداءات سابقة آخرها عام 2019، إذ أحرق مستوطنٌ المقبرة وألحق بها أضراراً جسيمة.
يذكر أن المقبرة تقع بالقرب من جامع الاستقلال، وهو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا، وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وتم تشييده أثناء الحكم العثماني. ويُعدّ الجامع من الآثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية معالمها بأكملها، وهو على طراز عثماني. وارتبط اسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام؛ إذ كان الناس يأتون إلى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروسه ومواعظه.
