أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

أبناء المشروع الاسلامي في الداخل الفلسطيني: اعتقال الشيخ كمال خطيب همجية وبربري ونطالب بالإفراج الفوري عنه

عمم أبناء المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني بيانا استنكروا فيه اعتقال الشيخ كمال خطيب من بيته في بلدة كفر كنا ووصفوا الاعتقال بالهمجي والبربري وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.

وجاء في نص البيان ما يلي:

منذ مطلع رمضان المبارك الذي نحتفي بختم صيامه هذه الأيام والاحتلال الاسرائيلي يعرقل ويتحرش بالمصلين في المسجد الأقصى المبارك لتكون ذروة جرائمه ليلة القدر ويوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك.

ككل عام وبشكل طبيعي يشد المصلون الصائمون الرحال الى المسجد الأقصى المبارك متعبدين لله رب العالمين ويصر الاحتلال  على تنغيص عبادتهم واستهدافهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي فضلا عن استهداف المسجد الاقصى: المصلى القبلي وقبة الصخرة المشرفة ومصلى الرحمة وكافة ساحاته  المطهرة مقتحما المسجد وهم في الصلوات غير ابه بحرمة الانسان  والصلاة والشهر الفضيل والمقام المقدس الذي يدنسونه باستمرار , وكان قد سبق ذلك مساعي الاحتلال طرد عائلات فلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح مستعملا في كلتا الحالتين اليمين المتطرف لإشعال القدس والاقصى لأهداف سياسية تتعلق بمصائر نتنياهو السياسية والقضائية ولأهداف أيديولوجية  تخدم المتطرفين الصهاينة لتتقاطع مصالح الطرفين في احدى اللحظات الحرجة من تاريخ المنطقة .

لم يكن المسجد الأقصى ولا القدس وحيدتين ابدا وأن تخلت عنهما أنظمة العار العربية وقد كان من الطبيعي ان يتدافع الفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم للدفاع عنهما  عبر كل ما تيسر من امكانيات  قانونية متاحة وشرعية وكان من الطبيعي أن يصرح فضيلة الشيخ كمال خطيب على صفحته بالدعوة لشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك لإعماره صلاة وعبادة وذكرا لله رب العالمين,  وبدلا من أن يعمل صناع القرار العقل ويغلبوا الحكمة على الغرور والصلف والاستكبار عتو عتوا كبيرا لتندلع الامور وتتجه نحو عنف غذته ولا تزال المؤسسة الاسرائيلية ومختلف أجهزتها  وتتوج بحرب سافرة على قطاع غزة  لا يقال فيها الا أنها حرب شاملة  تستهدف الحجر والبشر  وكل عنوان مدني وحضاري في القطاع  على أمل ان يركع هذا القطاع المحاصر منذ عام 2006 للمحتل الاسرائيلي .

ان الحرب التي تشنها المؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية على قطاع غزة تتوافق وسياسات اسرائيلية تتعلق بإعادة مفاعيل  الردع والخوف والقوة  من جهة وللإبقاء على هيبتها  في المنطقة والتي بفضلها ولأسباب  أخرى هرولت  دول عربية  تترجى المؤسسة الإسرائيلية  أن تطبع معها  وهو  ما يدفعها لمزيد من البطش والجبروت ترك صداه في داخلنا الفلسطيني بعدئذ تغولت مجموعات من المتطرفين اليهود مدننا وقرانا مستندة الى حماية الشرطة والشاباك الذي لم يكشف ولو عن جريمة واحدة من جرائم مجموعات تدفيع الثمن التي عاثت في السنوات الأخيرة فسادا في بلداننا في الداخل الفلسطيني من اعتداءات  على الاملاك الخاصة والعامة وحرق للعديد من المساجد هذا دون ان نتطرق الى جرائمهم في الضفة  الغربية .

اعتقال الشيخ كمال خطيب بهمجية وبربرية لا مبرر لها.

لقد أقدمت الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات العامة الشاباك عصر هذا اليوم الموافق 14/5/2021 على اعتقال الشيخ كمال خطيب بشكل بربري وهجمي يذكرنا بأعمال المافيا والعصابات حيث أدى هذا التعسف الهمجي الى اصابة العشرات من أبناء كفركنا منها اصابات بالغة وخطيرة.

في هذا المقام من الضرورة  الاشارة الى ان الشيخ كمال خطيب يمارس حقه الشرعي والقانوني والاخلاقي في التعبير عن موقفه ازاء الاحداث الجارية  في القدس والمسجد الاقصى المبارك وقطاع غزة وهذا الموقف  يعبر عن مواقف أبناء الداخل الفلسطيني.

الشيخ كمال خطيب شخصية اعتبارية في الداخل الفلسطيني وعموم شعبنا الفلسطيني ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة  العليا للجماهير العربية  وله مواقف يشهد لها القاصي والداني  تتعلق بحاضر  ومستقبل شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي وحاضرنا الانساني  واعتقاله بهذا الشكل البربري الذي يراد منه توصيل رسالة الى القيادات العربية في الداخل الفلسطيني مستهجنة ومرفوضة جملة وتفصيلا .

اننا نحمل المؤسسة الاسرائيلية ومن قام على اعتقاله كامل المسؤولية على صحته ونطالب بالإفراج الفوري عنه.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

أبناء المشروع الاسلامي في الداخل الفلسطيني

الجمعة 2 شوال 1442هـ.

14/5/2021م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى