أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

أهالي الشيخ جراح: إذا لم توجد وقفة جادة سنطرد من منازلنا

حذر نبيل الكرد -عضو لجنة حي الشيخ جراح- من تنفيذ محاكم الاحتلال قرارها بطرد أهالي الحي اليوم الأحد، مشيرًا إلى خطورة عدم وجود وقفة رسمية جادة تهتم بقضيتهم من المسؤولين الرسميين في السلطة والأردن. 

 وأوضح الكرد، في تصريحٍ أمس السبت، أن أهالي حي الشيخ جراح دخلوه باتفاق مع الحكومة الأردنية، وقد نفذ المقدسيون كل ما هو مطلوب منهم، ودفعوا كل ما عليهم ليتملكوا البيوت في الحي.

 وقال: “لا نعلم ما سيحدث بعد الإخلاء، وبالنسبة لي سأفترش الأرض على الرصيف أمام منزلي، وأنتظر تحرك أصحاب الضمائر الحية، فأنا لا أملك إلا هذا البيت، ولا أملك إمكانية لبناء أو شراء بيت آخر يؤويني وعائلتي”.

وأضاف أن أي بوادر للحل حاليا بيد المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية والقيادة الأردنية.

ونّبه الكرد إلى أن المسؤولين في السلطة والحكومة الأردنية تواصلوا لإبداء التضامن مع أهالي حي الشيخ جراح، متسائلا: “هل نحن في هذه المرحلة نحتاج من المسؤولين في السلطة الفلسطينية والمملكة الهاشمية التضامن؟ أم نحتاج العمل الدؤوب على توفير أوراق ملكية مصدقة من العالم بأسره لأهالي الشيخ جراح تضمن بقاءهم في بيوتهم؟!”.

 وحذر من أنه ليس 550 فلسطينيًّا فقط في الشيخ جراح من سيطردهم الاحتلال؛ بل هي مقدمة للسيطرة على القدس كلها وفلسطين؛ لأن منطقة الشيخ جراح هي منطقة بالغة الأهمية تربط شمال القدس بجنوبها وشرق القدس بغربها، والسيطرة عليها تعني السيطرة الكاملة على القدس. 

وأضاف: “في حال لم يتم التحرك لإنقاذنا فإن الاحتلال سينفذ قراراته الظالمة بحقنا”.

وأشار إلى أن قضية الشيخ جراح هي قضية فلسطين بأسرها، وهي امتداد لنكبة الفلسطينيين عام 1948، موضحا أنه في حال رفض العالم العربي والإسلامي الوقوف مع أهالي الشيخ جراح ومساندتهم فإن مصيرهم سيكون الشوارع، “فلا يوجد لنا مكان نذهب إليه”.

وقال الكرد: إن المستوطنين قدموا أوراقًا مزورة تعود لعام 1972 كان فيها المانح يهوديًّا والمستلم يهوديًّا، وقدّمنا فيها طعونات تثبت كذب ادعائهم لكن بلا جدوى، مبينا أن اليهود استقووا على المقدسيين بعد قرارات ترمب التي منحتهم القدس على طبق من ذهب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى