أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

انطلاقة مجدده لمشروع: مؤتمر القدرات البشرية الرابع للجنة المتابعة العليا

شرعت الهيئة الأكاديمية لمؤتمر القدرات البشرية المكلفة من لجنة المتابعة العليا، منذ بداية شهر نيسان الجاري، بالاستعدادات المطلوبة لتنظيم مؤتمر القدرات البشرية الرابع، بعدما تم الغائه في السنة الفائتة إثر تقييدات جائحة الكورونا.

المحور الأساسي للمؤتمر هذا العام سيتركز حول التنمية المستدامة في المجتمع العربي في شعبتين أساسيتين: التنمية المستدامة الاقتصادية والتنمية المستدامة الاجتماعية.

وسيعقد المؤتمر هذا العام، بصورة مختلفة حيث سيمتد على مدى أسبوعين وسيعقد في 4 قرى ومدن عربية خلال شهر حزيران والبلدان هي: الطيبة في المثلث في 6/12 ويافا في 6/17، وسخنين في الجليل في 6/19 والكسيفة في النقب في 6/24.

لهذا الخصوص تم تعيين مركزين للمشروع في كلِّ من مواقع المؤتمر المذكورة وهم: د. عامر الهزيل، د. رفيق الحاج والسيدة سهير منير والسيدة اسمهان جبالي. واقيمت لجنة توجيهية محلية لقيادة العمل في كل من تلك البلدان. يتلقى المؤتمر دعما لوجستيا وفنيا من معهد “ماس” للبحوثات الاقتصادية والاجتماعية. هذا ويدير المشروع الدكتور رفيق الحاج أحد المؤسسين للمشروع.

الهدف من اقامة المؤتمر بأكثر من بلد واحد هو اتاحة الفرصة امام أكبر عدد من المواطنين العرب بالتخطيط والمشاركة والانكشاف على ما سيعرضه المؤتمر من خطط وأبحاث وبرامج ومعلومات هامة للجميع.

مؤتمر القدرات البشرية هو مشروع وطني وحدث سنوي تبادر اليه لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، التي تؤمن أن العامل البشري المهني والمتخصص هو مفتاح أساسي لحل اغلبية أزماتنا ومشاكلنا المستعصية وهو أحد الآليات الهامة لتطوير مجتمعنا. الانسان المثقف والمهني والذي يتمتع بالقيم السامية وعلى رأسها الانتماء وتقبل الآخر والديمقراطية والعطاء هو حجر الزاوية لبناء الوعي الجماعي ومن ثم الى انجاح العمل الجمعي ومن ثم للحصول على انجازات جمعية.

 

الأهداف العليا للمؤتمر بشكل عام تتمثل بـ:

–  تعزيز المعنويات والثقة لدى المواطن العربي بقدرته على إحقاق التغيير المجتمعي المنشود ومن ثم الرقي بالمجتمع.

– بناء حلبة جماهيرية شاملة تجمع بين المهنيين ورجال السياسة ومتخذي القرار تحت سقف واحد يحددون فيها أهداف مستقبلية ويتداولون فيها حول الطرق اللازمة لتحقيقها وتوصيل توصياتهم إلى الجهات المسؤولة.

– خلق شراكات وأجواء تعاون بين المهنيين في كافة المجالات ومع الأوساط السياسية الفاعلة وخاصة لجنة المتابعة واللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية.

– تنظيم القدرات البشرية في مجالات العمل المختلفة من أجل خوض حملات جماهيرية هادفة وإعداد  أوراق عمل وبناء استراتيجيات مستقبلية قابلة للتنفيذ محليًا أو قطريًا.

– تأسيس مرجعية علمية ومهنية لمجتمعنا وهيئاتنا الشعبية والمهنية والمدنية في مختلف نواحي الحياة

في كل سنة يختار المنظمون للمؤتمر موضوعا للنقاش، والموضوع الذي اختير للمؤتمر الرابع هو موضوع التنمية التي تعكس قدرة المجتمع على زيادة الموارد المختلفة المتواجدة به من موارد بشرية، واقتصادية، وطبيعية، واجتماعية، ومن ثم تدعيمها بهدف تحقيق نتائج أعلى لتلبية الاحتياجات الأساسية لغالبية مواطنيها. وكي نسميها “التنمية المستدامة” يجب أن يتم الأمر دون المساوَمة على احتياجات الأجيال القادمة وأن تأخذ بالحسبان الحفاظ على سلامة البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير التكافل المجتمعي المتعدد. هذا وستطرح قضايا أخرى تخص التحديات المحلية بالموقع الذي سيعقد فيه المؤتمر.

أما جمهور الهدف فسيتألف من القيادات السياسية ومنتخبي وموظفي السلطات المحلية، نشطاء اجتماعيين وسياسيين، عاملون في المجتمع المدني، باحثون ومستشارون وخبراء في مجالات الحياة المختلفة، أعضاء كنيست ورجال سياسة، رجال/نساء مؤثرون/مؤثرات وممثلين لمنظمات شبابية ويكون مفتوحا للجمهور الواسع.

قريبا جدًا ستستكمل الهيئة الاكاديمية المركزة للمؤتمر إعداد برنامج المؤتمر النهائي وسيتم نشر الأزمنة والأمكنة التي ستعقد بها وحسبها الأحداث المختلفة للمؤتمر. يتوخى المبادرون والمنظمون للمؤتمر أن يشارك في المؤتمر كل ذي قدرة ونخوة ومحبة لشعبه ورغبة بانتشاله من أزماته. بحسب بيان لجنة المتابعة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى