أخبار عاجلةمحليات

لجنة “الخير والعطاء” في النقب تبني بيتا لعائلة مستورة في قرية “أم بطين”

طه اغبارية
في ظل سياسات التضييق ومصادرة الأراضي والتهجير التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب في النقب لا سيما القرى مسلوبة الاعتراف، تواصل لجنة “الخير والعطاء” مشاريعها الإنسانية والإنمائية، مساهمة في التخفيف من معاناة الأهالي.
وأتمّت اللجنة، مؤخرًا، بناء منزل لعائلة مستورة (أم وخمسة أبناء) في قرية “أم بطين” التي تعاني شح الخدمات في مختلف المجالات، بسبب عدم الاعتراف بها من السلطات الإسرائيلية.
هذا ويضم المنزل غرفتين ومطبخ وحمام، وقدّر السيد حسام العقبي، عضو لجنة “الخير والعطاء” كلفة المشروع في بنحو 25 ألف شيكل.

وقال العقبي لـ “موطني 48” إنه يتم جمع الأموال الداعمة لصمود الأهل في النقب، من الخيّرين في النقب والداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن لجنة “الخير والعطاء” تجتهد منذ انطلاقتها في دعم العديد من الحالات الإنسانية والعائلات المستورة إلى جانب تنفيذ مشاريع عمرانية وإنمائية في ربوع النقب وخاصة في البلدات مسلوبة الاعتراف.
وأضاف: “سنبقى نعمل بما يتوفر لدينا من إمكانيات متواضعة، من أجل خدمة أهلنا في كل ربوع النقب وتعزيز صمودهم في مواجهة الهجمة السلطوية التي تمارس التضييق على سكان النقب وبكل الوسائل”.
ودعا حسام العقبي أهل الخير والإحسان في النقب والداخل الفلسطيني إلى مد النقب بالمزيد من الدعم المعنوي والمادي، مضيفا: “النقب بحاجة إلى الدعم الدائم من قبل رجال تسبق أفعالهم أقوالهم، حيث عودونا على تقديم المساعدات ابتغاء لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل دنيوي، ونحن سنبقى نعمل بما تيسر لدينا رغم كل الظروف الصعبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى