أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

استنكار واسع لزيارة وفد بحريني إلى القدس المحتلة

استنكرت فصائل ومؤسسات رسمية ومحلية، زيارة وفد بحريني للقدس المحتلة، عادين أنّ هذه الزيارة استفزازاً لشعبنا وانحرافاً وخروجاً عن قيم العروبة والإسلام.
ومنع مقدسيون، ظهر اليوم الأحد، وفدا بحرينيا تطبيعيا، حل ضيفا على المؤسسة “الإسرائيلية”، من دخول المسجد الأقصى.
فقد استنكر أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قيام وفد بحريني بزيارة للاحتلال الاسرائيلي بإيعاز من ملك البحرين.
وطالب بحر في تصريح صحفي، البرلمان البحريني بمحاسبة الوفد الزائر للاحتلال، والوقوف على ملابسات الزيارة، والاعتذار لشعبنا عن هذه الخطيئة.
وحذر من خطورة هذه الزيارة التي تأتي في إطار التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي في ظل استمرار الاحتلال في احتلال ارض فلسطين وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد القدس واستمرار الاستيطان وتوسع في جميع مدن الضفة والقدس.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتجريم إقامة أي علاقة مع الاحتلال، وكذلك تحريم وتجريم زيارة الاحتلال، معتبرا أن مثل هذه الزيارات تساند وتدعم الاحتلال في الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتدفعه للمزيد من التهويد والاستيطان.
بدورها؛ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زيارة وفد بحريني للمؤسسة الاسرائيلية.
وقالت الجهاد في بيانٍ لها، “في الوقت الذي تشتعل فيه الانتفاضة الفلسطينية رفضاً لقرار ترمب، تأتينا طعنة جديدة سببها التطبيع الخليجي المخزي مع الاحتلال، من خلال زيارة وفد بحريني مطبع”.
وشددت أنّه وفي الوقت الذي تعلو فيه أصوات أحرار العالم و الشعوب العربية والإسلامية الرافضة للقرار الأمريكي العدائي والباطل، ندين هذه “الزيارة الآثمة ونعتبرها انحرافاً وخروجاً عن قيم العروبة والإسلام”.
من ناحيته؛ أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون بالمواقف الشجاعة لدائرة الأوقاف ومعها أهلنا في القدس المحتلة، بطرد الوفد البحريني ومنعه من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأكد جرغون، أن زيارة وفد بحريني رسمي إلى دولة الاحتلال، مدانة ومرفوضة، في الوقت الذي يواصل شعبنا انتفاضته الشعبية العارمة ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وشدد على رفضه لكافة الدعوات للتطبيع العربي والإسلامي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الشعوب العربية لتحمل مسؤولياتها القومية نحو القدس والقضية الفلسطينية، والضغط على قادة دولهم لمقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها وتهديد مصالحها في المنطقة.
وأضاف أن مبادرة السلام العربية، كما أقرتها القمة العربية في بيروت، ربطت بين التطبيع مع دولة الاحتلال، وبين الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية كافة، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا في جنوب لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى