حركة «التوحيد والإصلاح» المغربية تجدد رفضها التطبيع مع الاحتلال
أكدت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، على موقفها الرافض للتطبيع المغربي الاسرائيلي، محذرة من مخاطر هذا الاختراق وآثاره السلبية على وحدة الوطن واستقراره وعلى النسيج الوطني.
واستنكرت في تصريح نشره القسم الإعلامي للحركة اليوم، التضييق والمنع الممارس في حق عدد من مناهضي التطبيع.
وقال النائب الأول لرئيس الحركة أوس رمال إن الحركة تجدد موقفها الرافض للتطبيع عقب التوقيع على الإعلان المشترك بين المغرب واسرائيل والإدارة الأميركية.
وأوضح أن مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية الثقافية والرياضية إلى أشكال مختلفة من التطبيع، يعد استفزاز صادم لمشاعر عموم المغاربة المعروف مناصرتهم للقضية الفلسطينية.
وأكد رمال، «أن الحركة دعت إلى وقف هذه الخطوات التطبيعية والتراجع عنها».
وأشار إلى أن المكتب التنفيذي، تدارس أيضا تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي، حيث جدد التأكيد على انخراط الحركة الإيجابي في الدفاع عنها تجاه كل التهديدات المحدقة بها.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في 10 ديسمبر الماضي، عن استئناف العلاقات المغربية مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلن ترامب، وللمرة الأولى، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، المتنازع عليه بين الرباط وجبهة «البوليساريو».



