أخبار رئيسية إضافيةأخبار وتقاريرمحليات

الناصرة: يوسف عياد يحمّل مستشفى “العائلة المقدّسة” مسؤولية إصابة حفيده بتشوّهات خلال الولادة

ساهر غزاوي

اتهم السيد يوسف عياد من مدينة الناصرة، مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي)، بالإهمال والمسؤولية جراء إصابة حفيده- أثناء الولادة- في شلل بكتفه وتشوهات في رأسه.

وقال عياد- رجل أعمال وعضو بلدية سابق ونائب سابق لرئيس البلدية- لـ “المدينة”، إن ابنه (مصطفى) رزق بتاريخ 12/11/2020 بطفل ثانٍ بعد 11 سنة من ولادة ابنه البكر، وذلك بعد سنوات من المتابعة الطيبة بسبب مشاكل وتأخر في الإنجاب.

ويضيف: “أثناء فترة الحمل وقبيل موعد ولادة الجنين بنحو أسبوع، مكثت الأم في مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) في الناصرة من أجل متابعتها ومراقبة عملية الولادة، وتبين أن الجنين من الصعب توليده بشكل طبيعي، وعليه طلبت العائلة من المستشفى إجراء علمية قيصرية لتعذر الولادة الطبيعية، لكن الطاقم الطبي في قسم الولادة رفض طلبنا وأصر على التوليد من خلال عملية شفط رأس الجنين، وخلال العملية قاموا بوضع الجهاز على رأس الجنين بطريقة غير سليمة ما تسبب بخروج الجنين مع تشوهات في رأسه وشلل في كتفه”.

وتابع بالقول: “بعد أربعة أيام من الولادة عادت الأم إلى بيتها بدون رضيعها الذي بقي في المستشفى تحت العناية والمتابعة، ما اضطر الأم أن تزور طفلها مرتين في اليوم لإرضاعه على مدار أسبوع كامل وزوجها معها منقطع عن عمله”.

ويلفت يوسف عياد إلى أنه “بعد أيام قليلة من عودة الرضيع إلى بيته، لاحظنا أن رأسه طويل مثل القادوس (على شكل هرم مقلوب)، فظننا بداية أن هذا من آثار الولادة ومع الأيام سيتغير شكله إلى الأحسن، لكن ما لفت انتباهنا أكثر أن يده لا تتحرك، فعلى الفور عدنا بتوصية من صندوق المرضى إلى المستشفى النمساوي مرة أخرى لعلاج يد الطفل عن طريق التليين والتدليك حتى تتحرك، لكن دون جدوى من ذلك، واضطررنا إلى نقله إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، وهناك اكتشفنا أن علاج التدليك للطفل كان بالطريقة الخاطئة بحسب ما قاله لنا الأطباء هناك، بالإضافة إلى أن حجم رأس الطفل الكبير الطولي تبين أيضا أنه بسبب امتلائه بالأورام (دمل) وعليه قرر الأطباء إجراء عمليات للطفل لسحب الأورام من رأسه والى الآن ما زال الطفل يمكث في مستشفى “رمبام” منذ أكثر من 40 يومًا”.

ويحمّل يوسف عياد مسؤولية تشوه رأس الطفل والشلل في كتفه ويده ورحلة عذاب الوالدين والعائلة كما وصفها، إلى قسم الولادة في مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) في الناصرة بشكل خاص، ويدعو المستشفى أن تفحص حقيقة المهنية والاختصاص للأطباء وأن تكون حادثة ولادة حفيده (عمري) بهذا الشكل والصورة هي الأخيرة لأن الناس وحياتهم ومشاعرهم ليسوا للتجارب عند مُتدربين ويستحقوا دائما الأفضل، كما قال.

صحيفة “المدينة” حاولت الحصول على رد وتعقيب من مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) في الناصرة، وقام مراسل الصحيفة بزيارة قسم الإدارة التي أقرت أنها تعلم قضية هذه الحادثة وتفاصيلها، لكن تم تحويله إلى مستشار قانوني يدعى “فادي مطانس” لأنه هو المخول بالرد والتعقيب بحسب الإدارة. وعلى مدار يومين لم يصلنا أي رد أو جواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى