أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

زوجة الأسير الأخرس: انتظرنا لحظة الانتصار هذه لحظة بلحظة

موطني 48
في تعليقها على انتصار إرادة الأسير ماهر الأخرس، قالت زوجته تغريد الأخرس “أم إسلام” (41 عاما)، التي بدت عليها علامات الارتياح بعد مرافقتها للأسير طيلة أيام إضرابه عن الطعام، أكدت أن “انتصار الأسير، هو أكبر انتصار للشعب الفلسطيني وللأسرى في سجون الاحتلال”.
وأضافت في حديثها للإعلام”: “أكبر انتصار، أنه فتح ملف الاعتقال الإداري، وأسمع صوت الأسرى لكل العالم”، موضحة أن “أفراد العائلة وأبناء الأسير، بكينا حينما سمعنا هذا الخبر، لقد انتظرنا لحظة الانتصار هذه لحظة بلحظة”.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة، “بانتصار الأسير على الظالمين، وهذا أفرح كل العائلة وأبكاها في ذات الوقت”، منوهة أن الأسير الأخرس أكد فور التوصل إلى هذا الاتفاق، أنه “أكبر انتصار لكل الأسرى ولكل الشعب الفلسطيني الذي وقف بجانب الأسرى”.
وتقدمت “أم إسلام”، بالشكر لكل من وقف بجانب زوجها الأسير في إضرابه عن الطعام للمطالبة بنيل حقوقه وحريته، وقالت: “هذا انتصار للأسرى والمسرى”.

تغريد الأخرس بجانب زوجها بعد لحظة انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية
تغريد الأخرس بجانب زوجها بعد لحظة انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية

وعلّق الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، إضرابه عن الطعام، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال، بإطلاق سراحه نهاية الشهر الجاري.
وجاء في بيان لنادي الأسير الفلسطيني “بعد 103 أيام من الإضراب البطولي عن الطعام الذي خاضه الأسير المناضل الأخرس، والذي أعاد قضية الحركة الأسيرة والاعتقالات الإدارية إلى الواجهة، حيث رافق هذا الإضراب حراك شعبي جماهيري في كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، وعلى ضوء التدهور الخطير، والحرج الذي شهدته حالة الأسير الأخرس الصحية، وبعد أن أوصدت الأبواب أمام ما يسمى الجهاز القضائي الإسرائيلي، ليمارس دوره بإنهاء هذا الاعتقال الإداري الظالم، انتصرت إرادة السجين على ظلم السجّان”.
وبهذه المناسبة، وجه الأسير الأخرس تحية خاصة إلى إخوانه في الحركة الأسيرة الذين وقفوا إلى جانبه ودعموا إضرابه كما يتوجه بالشكر الجزيل إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده الذين ساندوه ودعموه في إضرابه عن الطعام، والحركات الشعبية، والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم، وبالأخص للمحامية أحلام حدّاد التي رافقت القضية قضائيا”.
والأسير الأخرس (49 عاما) الذي اعتقل يوم 27 تموز/ يوليو الماضي، لديه ستة أبناء (3 أولاد و3 بنات)، من سكان مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، دخل إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سجنه إداريا مدة أربعة أشهر دون توجيه أي تهمة، وهو يرقد اليوم في مستشفى “كلابان” في مدينة رحوفوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى