وقفة إسناد للأسير ماهر الأخرس أمام مستشفى “كابلان”

طه اغبارية
بدعوة من لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات المنبثقة عنها، تظاهر مساء اليوم الثلاثاء، العشرات، أمام مستشفى كابلان حيث يرقد الأسير ماهر الاخرس، المضرب عن الطعام منذ 93 يوما.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الأسير الأخرس، الذي يتهدد الموت حياته بسبب سوء حالته الصحية.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الاعتقال الإداري وشعارات داعمة للأسير الأخرس، برز من بينها: “الحرية للأسير الأخرس”، “أوقفوا الاعتقالات الإدارية”.
وقام أفراد الشرطة باستفزاز المتظاهرين بمحاولة إرغامهم على إنزال الأعلام الفلسطينية التي رفعت خلال المظاهرة، كما أقدمت على تحرير مخالفات للمتظاهرين بادعاء عدم ارتداء الكمامات.
وأفادت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بأن الأسير الأخرس يعاني من وضع صحي خطير للغاية، وحالة إعياء شديدة تجعله غير قادر على الحركة، في الوقت الذي تأثرت فيه قدرته على السمع والنطق.
وأشارت إلى أن الأطباء عبروا عن خشيتهم أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من خطورة الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس.
ويقبع الأخرس في القسم الباطني بمستشفى كابلان بين الحياة والموت، حيث يعاني من وضع صحي حرج جدًّا، وأوجاع صعبة في رأسه وجسده وتشنجات قوية.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قررت الجمعة الماضي إلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأخرس الذي أصدرته في 23 سبتمبر المنصرم.
واعتقل الجيش الإسرائيلي الأخرس أواخر يوليو الماضي، في منزله في قضاء “سيلة الظهر” بمدينة جنين، وأصدر قراراً بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.






