نجلاء مرسي تشيد بشهادة الشيخ رائد صلاح بالرئيس الشهيد ومواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني

طه اغبارية

تلقى الشيخ رائد صلاح، رسالة من السيدة نجلاء مرسي، زوجة الرئيس الشهيد محمد مرسي، ثمّنت خلالها مداخلته التلفزيونية على قناة “وطن” المصرية، وحديثه عن مواقف الشهيد المناصرة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى.

وجاء في رسالة زوجة الرئيس الشهيد مرسي: ” الشيخ المناضل المجاهد رائد صلاح “شيخ الأقصى”… لقد تابعنا مداخلتكم في تلفزيون وطن جزاكم الله خيرا على هذه الشهادة والمداخلة التي أثلجت صدورنا وندعو الله أن يحفظكم ويمد في أعماركم حتى نرى تحرير الأقصى وندعوه سبحانه وتعالى أن يصلح أعمالكم ويصرف عنكم كل شر”.

وأبدت نجلاء مرسي تضامنها مع الشيخ رائد صلاح في مواجهة الظلم الإسرائيلي ودخوله إلى السجن بتاريخ 16/8/2020، على خلفية “ملف الثوابت”.

وفي مداخلته على قناة “وطن” مساء السبت، قال الشيخ رائد صلاح إن الرئيس محمد مرسي، هو شهيد الربيع العربي وشهيد الشرعية المصرية وانه كان دائم الانتصار للقدس والمسجد الأقصى وقضية الشعب الفلسطيني عموما.

وجاء في إطلالة الشيخ رائد على القناة المصرية المعارضة والتي تبث من خارج مصر: “رحمة الله على الرئيس الشهيد محمد مرسي، والحديث عنه يذكرني بقول الله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، هو شهيد الربيع العربي بعامة، وشهيد الربيع العربي بمصر، هو شهيد الشرعية المصرية، وهو شهيد حق الجماهير المصرية التي أرادت أن تصنع حاضرها ومستقبلها وأن تصنع إرادة لها تنتصر للداخل المصري ولدورها الكبير اتجاه القدس والمسجد الأقصى المباركين”.

وأضاف: “أكرمني الله قبل سنوات تشرفت بالحديث مباشرة مع الرئيس محمد مرسي، عبر الهاتف، وأن أقدّم له التهاني، وكان رده الكريم لا يزال له في صدى في قلبي وليس في أذنيّ فقط، فرغم أنه كان يحمل هموما أضخم من جبل المقطم، ومع ذلك ما غفل عن القدس، ما غفل عن المسجد الأقصى المبارك، كانت هناك مساع لخطوات مباركة كان يرعاها بنفسه لإعداد جيل مصري كريم كبير يواصل الانتصار للقدس والمسجد الأقصى المباركين”.

وتابع بالقول: “مصر هي ليست أم الدنيا فقط بالمفهوم الشعبي التقليدي، مصر تستحق أن تواصل تاريخها، مصر أم القدس، مصر أم المسجد الأقصى، عندما خرج من مصر ما نعرفه باسم الجهود الصلاحية بقيادة صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك. نقول إن مصر أم القدس والاقصى المبارك لأنه من مصر خرجت جهود الشيخ قطز ليقف أمام التتار الذين وضعوا كل الفساد في بيت المقدس والمسجد الأقصى في تلك الأيام، وانتصر على التتار ووضع حدا لهم، الرئيس مرسي أراد أن يربط الحاضر بالتاريخ، أراد أن يربط إرادة الشعب المصري بحاضرتنا الإسلامية، التي هي حضارتي وحضارة كل شعوبنا المسلمة والعربية، الرئيس مرسي أراد أن يعمل توأمة بين الهم الداخلي وهو النهوض بمصر، كي تأمل مما تزرع وكي تأمل مما تصنع، وأن يربط دورها الخارجي ويكون لها الثقل الكبير الوازن الذي سجّله التاريخ اتجاه القدس والمسجد الأقصى المباركين، لذلك لا أبالغ إذا قلت هو شهيد القدس وشهيد المسجد الأقصى المباركين”.