أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تأجيل النطق بعقوبة قاتل عائلة دوابشة بادعاء “معلومات جديدة”

أرجأت المحكمة المركزية في اللد قرار النطق بالعقوبة على الإرهابي عميرام بن أوليئل، الذي أدين بقتل أفراد عائلة دوابشة بإحراق منزلهم في قرية دوما في الضفة الغربية، بادعاء أن محاميه قدم إلى المحكمة “معلومات جديدة”، الأسبوع الماضي.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الخميس، أن المحامي قدم إلى المحكمة طلبا بإلغاء قرار الحكم بإدانة أوليئيل، ونقلت عن أقارب الإرهابي قولهم إنهم “يأملون بتغيير قرار الحكم”.

وحسب “كان”، فإن المحامي قدم للمحكمة مقابلات في وسائل إعلام، يصف فيها أبناء عائلة دوابشة جريمة القتل “بشكل مختلف عن الوصف في قرار الحكم”. وفي أعقاب ذلك، تم استدعاء الطفل أحمد دوابشة (10 أعوام) الذي نجا من الموت ولكنه أصيب بحروق بالغة، وجده حسين دوابشة، بينما طلبت العائلة عدم إحضاؤ أحمد للادلاء بشهادة خوفا من أضرار نفسية قد تتسبب له. وقررت المحكمة الاستناد إلى مقابلات يتم تقديمها إليها والتنازل عن شهادة الطفل أحمد.

وأدانت المحكمة بن أوليئيل بقتل والد ووالدة أحمد وشقيقه الرضيع، بعد مرور خمس سنوات على الجريمة، وبرأته المحكمة من العضوية في تنظيم إرهابي.

وأدانت المحكمة المركزية في اللد، 18 أيار/مايو الماضي، الإرهابي بن أوليئيل بارتكاب ثلاث جرائم قتل متعمد بحق أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية، في العام 2015.

واعترف بن أوليئيل بارتكابه الجريمة ثلاث مرات، لكن المحكمة رفضت اعترافين، بادعاء أنه استخرج منه بواسطة استخدام “وسائل جسدية مؤلمة”، والاعتراف الثاني استخرج في وقت قريب من استخدام هذه الوسائل. وقالت القاضية روت لوريخ إن الاعتراف الثالث مقبول بكافة أجزائه.

وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بالسجن للإرهابي اليهودي لمدة ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا، وقال ممثل النيابة: “ارتكب المتهم فعله بدافع الانتقام. لم يكن يعرف سعد أو ريهام أو علي. وقرار قتلهم يتعلق فقط بكونهم عرب يعيشون في دوما”.

وأضاف أنه “لارتكابه ثلاث جرائم قتل، سيُحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة وفقًا للقانون. سنطلب من المحكمة إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة إضافية على الجرائم الإضافية التي أدين فيها، وتعويض ضحايا الجريمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى