الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا بالضفة ومواجهات بالقدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 12 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم، خمسة شبان من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية).
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، أمجد صالح أبو عكر (24 عاما) من مخيم عايدة شمالا، وعيسى محمد الهريمي (21 عاما)، من منطقة وادي معالي وسط بيت لحم، ومحمد خالد عياد (23 عاما)، من قرية أرطاس (جنوبا)، والأسير المحرر سعيد أمجد عودة الجواريش (27 عاما)، ومحمد مصطفى نباهين (18 عاما) وكلاهما من جبل هندازة (شرقا).
واعتقلت قوات الاحتلال، كذلك، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والأسير المحرر جمعة التايه، من بلدة كفر نعمة غرب رام الله (وسط)، والذي أفرج عنه بعد اعتقال دام 18 سنة في سجون الاحتلال.
وطالت الاعتقالات الشاب “كاتمل اقطيل” من بلدة دورا جنوب الخليل (جنوبا)، إضافة لاعتقال المهندس مؤمن عمر ديرية، من بلدة عقربا جنوب شرق نابلس (شمالا)، بعد دهم منزل عائلته.
وكان “ديرية” قد عاد من تركيا قبل أيام قليلة، وجاء اعتقاله وهو في الحجر الصحي، جراء التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكشفت الإذاعة العبرية العامة (رسمية) اليوم الخميس، النقاب، عن أن جيش الاحتلال اعتقل، مساء أمس، خلية فلسطينية مكونة من أربعة شبان، في كمين في سهل سالم شرق نابلس، زاعما “أنه تم العثور بحوزتهم على زجاجتين حارقتين وعبوة ناسفة من صنع محلي، إذ كانوا يخططون لمهاجمة موقع عسكري لجيش الاحتلال”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، الخميس، مدينة طولكرم (شمالا) من جهة حاجز جبارة جنوب المدينة ودمرت حاجزا للأمن الفلسطيني على مفرق فرعون.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في حي آل محمود في العيسوية، وأصيب على إثرها عدد من المواطنين بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، وأصيب عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، يتخللها عمليات دهم واقتحام للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اعتقلت 2330 فلسطينيا، خلال النصف الأول من العام 2020، بينهم 304 أطفال، و70 سيدة، وفق ما جاء في بيان مشترك صدرت عن مؤسسات تعنى بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان، وهي: هيئة شؤون الأسرى (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – سلوان.
