أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

إصابات كورونا ترتفع في البرازيل وأميركا تسجل ألف وفاة جديدة

ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء فيروس كورونا إلى أكثر من 34 ألفاً في البرازيل، لتصبح ثالث أعلى نسبة في العالم، متجاوزة بذلك عدد الوفيات في إيطاليا، وفقاً لأرقام رسمية صادرة الخميس.
وذكرت وزارة الصحة أن البرازيل سجلت رقما قياسيا جديدا من الوفيات بسبب الفيروس، بلغ 1473 وفاة خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد الوفيّات في البلاد إلى 34,021 من أصل 614,941 إصابة.
وسجلت إيطاليا من جهتها 33,689 وفاة من أصل 234,013 إصابة.
غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوص المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
وفي بلد يضم 212 مليون نسمة، بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضرّراً بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار، وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
والبرازيل، التي يدعو رئيسها جايير بولسونارو باستمرار إلى إعادة فتح البلاد لحماية الاقتصاد والوظائف، تسجل بمفردها أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية.

الولايات المتحدة
وسجلت الولايات المتحدة مساء الخميس 1021 وفاة من جراء كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 108 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا، أن عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1,870,000 مصاب. وأُعلن تعافي 485 ألف شخص.
والولايات المتحدة، بفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جرّاء جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خففت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحد من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس.
لكن عشرات المدن الكبرى فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمت البلاد، تخللتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب، وذلك احتجاجاً على قتل جورج فلويد، وهو رجل أعزل من أصل أفريقي، لفظ أنفاسه اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينابوليس الأسبوع الماضي.
ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفش جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي سجّلت في أكثر من 140 مدينة أميركية.
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى