أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

كورونا.. 22 إصابة بالضفة وتعافي 5 إصابات بغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-مساء السبت- ارتفاع عدد الإصابات المُسجلة اليوم بفيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة وضواحي القدس إلى 22 إصابة، بعد تسجيل ست إصابات جديدة، في حين أعلن عن تعافي 5 إصابات من أصل 12 في قطاع غزة.

وأوضح مدير عام الصحة الأولية بالوزارة كمال الشخرة، خلال مؤتمر صحفي برام الله، أن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 216 منذ دخول الوباء إلى فلسطين.

وأشار إلى أربع إصابات جديدة سُجلت في قرية أرطاس بمدينة بيت لحم، وإصابة في بلدة الجديرة، وسادسة في بلدة قطنة قرب القدس.

وكشف الشخرة عن أن الحالات الست المُصابة حديثًا سحبت لها عينات قبل أيام وكانت سلبية، وأعيد فحص العينات اليوم وظهرت إصابتها.

وأشار إلى أن غالبية إصابات العمال الذين يعملون في الداخل الفلسطيني مصدرها من مسلخي دجاج في منطقتي اللد وعطاروت بالقدس المحتلة.

وأوضح الشخرة أن الطواقم الطبية سحبت 33 عينة من منطقة بيت لحم بشكل عشوائي وظهرت سلبية.

وكان المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم أعلن مساء السبت عن تسجيل خمس إصابات جديدة بالفيروس في محافظتي الخليل ورام الله.

وأوضح ملحم في بيان صحفي أن من بين المصابين شابان (18 و19 عامًا) من مدينة حلحول، وسيدة أربعينية، يعملون في مشغل للخياطة في الخليل، لوالد الشابين اللذين أُعلن عن إصابتهما الأسبوع الماضي، إضافة إلى إصابتين في يطا جنوبي الخليل، وقراوة بني زيد شمالي غرب رام الله.

وأشار إلى نقل مصابي الخليل الأربعة إلى مركز الحجر الصحي في مدينة حلحول، والخامس إلى مركز للحجر الصحي في محافظة رام الله والبيرة، حفاظًا على سلامتهم.

تعافي إصابات بغزة

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة -مساء السبت- ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا في قطاع غزة إلى خمسة، من أصل 12 حالة مُسجّلة، مؤكدةً أن الوضع الصحي للحالات المتبقية مطمئن ومستقر.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة- أن الطواقم الطبية تتابع صحيًّا 1897 مستضافًا داخل 27 مركزًا للحجر الصحي، وجميعهم بصحة جيدة.

وأشار إلى أن60 % من مستضافي مراكز الحجر الصحي، هم من المرضى، ويتلقون رعاية طبية مباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات.

ولفت إلى أن الطواقم الصحية كثفت سحب وفحص العينات للحالات المشتبهة، وكانت معظم النتائج سلبية، عدا عن الإصابات المُعلنة، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في القطاع.

وذكر أن نظام الترصد الوبائي أسهم في اكتشاف الحالات المصابة دون ظهور الأعراض عليها؛ “مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة”.

وجدد القدرة تأكيده أن المقومات الصحية المتاحة بغزة محدودة للغاية، مشيرًا إلى أن: “ما وصلنا من مختلف الجهات مساعدات خجولة لا تسعفنا في مواجهة جائحة كورونا”.

وشدد على أن مواد فحص عينات الفيروس شحيحة، مضيفًا: “وسنفقد قدرتنا على الفحص في غزة خلال بضعة أيام، ونطالب الجهات المعنية بإرسال كميات كافية منها”.

وطالب القدرة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في دعم احتياجات القطاع الصحية الطارئة والعاجلة؛ لمواجهة فيروس كورونا من الأدوية والمستهلكات الطبية، ومستلزمات الوقاية، ولوازم المختبرات، وقطع غيار الأجهزة الطبية.

وأشار إلى أن: “ما تم إرساله من رام الله هو 1500 أنبوب لسحب العينات يقدر سعرها بـ4000 دولار، ولا يمكن الاستفادة منها دون إرسال مواد الفحص المرتبطة بها”.

وأضاف: “أجهزة التنفس الصناعي وأسرّة العناية المركزة المتوفرة تكاد تكفي حاجة المرضى اليومية، ونحتاج بشكل طارئ وعاجل الى توفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لمواجهة فيروس كورونا”.

وذكر القدرة أنه مع اقتراب إنهاء فترة الحجر الصحي للدفعة الأولى من المستضافين في المركز؛ نؤكد عليهم جميعًا عدم الاختلاط والالتزام بجملة التدابير الوقائية وإجراءات السلامة التي ستقدمها لهم الطواقم الطبية”.

ودعا القدرة المواطنين إلى ضرورة وضع كمامة على الأنف والفم خلال زيارتهم للعيادات والمستشفيات والأسواق التجارية والأماكن المغلقة من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع.

استمرار الإغلاق

أما المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم، فأكد استمرار العمل بقرار منع التجمعات، وإغلاق صالات الأفراح والأسواق الشعبية الأسبوعية، وبيوت العزاء، وصالات المطاعم والمقاهي، والمتنزهات، والاستراحات على شاطئ البحر، والمساجد، ومنع إقامة الحفلات.

ودعا البزم المواطنين إلى التعامل بجدية مع هذه الإجراءات، وعدم التراخي في هذه المرحلة الحساسة.

وحثّ المواطنين على التزام البيوت لأطول فترة ممكنة، والحد من الحركة والتجوال، وجعلها في إطار الضرورة فقط، وارتداء الكمامات في حال التنقل، ولاسيما في الأماكن المغلقة.

وقال: “تستمر الوزارات المختصة في إجراءات تأمين جميع مراكز الحجر الصحي، وتقديم الخدمة اللازمة للمستضافين فيها، كما تخضع تلك المراكز إلى إجراءات مشددة حفاظاً على سلامة المواطنين”.

وأضاف، “مع اقتراب انتهاء مدة الحجر الاحترازي لمدة 21 يومًا للمجموعة الأولى من المستضافين في مراكز الحجر، ندعوهم لأخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الاختلاط، وفق التعليمات التي ستزودهم بها وزارة الصحة”.

وأوضح البزم أن المعابر المخصصة للأفراد ما زالت مُغلقة في الاتجاهين، وفي حال وصول أي عالقين عبرها سيتم حجرهم لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة؛ وذلك ضمن الإجراءات الوقائية.

وبيّن أن المعابر التجارية لا تزال تخضع لإجراءات مشددة في إدخال البضائع، حيث يتم تعقيمها قبل إدخالها إلى القطاع، حرصاً على سلامة المواطنين.

وذكر البزم أن الأجهزة الأمنية والشرطية سجّلت انخفاضًا في معدلات الجريمة والقضايا الجنائية خلال شهر مارس/ آذار الماضي، والذي شهد تنفيذ خطة مواجهة الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى