أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

الاسير وليد دقة يرزق بطفلة عبر “النطف المهربة”

وضعت زوجة الأسير وليد دقة، من مدينة باقة الغربية، اليوم الإثنين، طفلة، لتنضم إلى ما بات يعرف بـ “سفراء الحرية”، بعد نجاح والديها في تهريب نطفة من داخل السجن الإسرائيلي.

وأطلق على المولودة اسم “ميلاد”، وكتبت والدتها الناشطة سناء أحمد سلامة على صفحتها في “فيسبوك”: “اليوم حطمت ميلاد جدران السجن وحرّرت والدها من قيده مبشّرة بميلاد الحرية، ميلاد التحدي، اليوم جاءت ميلاد إلى الدنيا في مدينة البشارة – الناصرة لتكون ميلاداً للبشارة، حاملة نور المحبة والسلام”.

يشار إلى أن الأسير وليد دقّة (59 عاما) معتقل من العام 1986، وهو من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب أبرزها صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت، رواية لليافعين، التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

وتواصل إدارة السجون الإسرائيلية سياستها العقابية بحق الأسير دقة، وذلك باحتجازه منذ أيام في “معبار” سجن مجيدو في ظروف قاسية ومنعه من التواصل مع زوجته التي كانت تمكث في المستشفى في حالة صعبة.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير دقة إلى “معبار” سجن مجيدو منذ يوم الثلاثاء الماضي. علما بأن الـ “معبار” يستخدم كمحطة عبور للأسرى المنتقلين من سجن إلى آخر أو في طريقهم للمحكمة أو المراكز الصحية، في ظروف وصفها حقوقيون وأسرى محررين بأنها “أصعب من العزل”.

وهدد الأسير دقة، الذي يعاني نتيجة مرضه، من ضيق تنفس مزمن، مصلحة السجون الإسرائيلية، بالتوقف عن تناول دواء علاج مستوى انخفاض الهيموغلوبين في الدم، والشروع بالإضراب المفتوح عن الطعم، إذا ما تواصله اعتقاله بـ “المعبار”، ومنعه من التواصل مه زوجته الحامل والتي تمكث في المستشفى.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد منعت بقرار محكمة الأسير وليد دقة وزوجته سناء، من حقهم الإنساني والطبيعي في إنجاب الأطفال، وشرعت بسلسلة من الإجراءات العقابية بعد حمل سناء دقة بطرق التفافية على القرارات القمعية للمحاكم الإسرائيلية، بعد منعهم لسنوات من التواصل المباشر أثناء الزيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى