أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات تقتحم منزلين في كابول وكفر مندا وتعتقل شابا بتهمة تردده على الأقصى

اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، منزلي الشيخ فتحي زيدان من قرية كفر مندا وخالد إبراهيم من قرية كابول واعتقلت نجله محمد واقتادته إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
وفي التفاصيل، قال السيد خالد إبراهيم من كابول لـ “موطني 48” إن قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية اقتحمت منزله وعاثت فيه الخراب والدمار في الوقت الذي كان فيه هو وابنه محمد في عملهما.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية احتجزت باقي أفراد عائلته في المنزل ومنعتهم من التحرك لحين وصول محمد من عمله من أجل اعتقاله، وذلك بعد أن عاثت خرابا وفسادا في البيت وصادرت بعضا من المحتويات الخاصة بابنه محمد وأغراضه الشخصية.
وأعرب السيد خالد إبراهيم عن استيائه من تصرفات قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية “الهمجية” والاستفزازية أثناء اقتحامهم المنزل وترويع أفراد عائلته وقال: “هذه ليست المرة الأولى التي تقتحم بها قوات الخراب والدمار منزلي، وكل مرة يجري تخريب أثاث البيت ومحتوياته بحجة قرار المحكمة بالتفتيش الذي يتذرعون به”.
وفي رده على سؤال لـ “موطني 48” حول اقتحام قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية لمنزله واعتقال ابنه محمد المتكرر، قال إبراهيم: “هدفهم واضح جدا ويعرفه كل عاقل على وجه هذه الأرض، يقصدون بذلك الترهيب والتخويف وردع ابني محمد عن شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ويريدون أن يقطعوا هذه العلاقة المتينة بيننا وبين مسجدنا الأقصى، لكن هذا لن يحدث ان شاء الله وسنبقى نشد الرحال وسيبقى تواصلنا دائما غير منقطع مع المسجد الأقصى المبارك”.
ومن الجدير ذكره أن محمد إبراهيم أسير محرر، قد اعتقل نحو 10 أشهر بأمر اعتقال إداري على فترتين، وقّعه وزير الأمن الإسرائيلي، وأطلق سراحه بتاريخ 20/4/2017، وزعمت المؤسسة الإسرائيلية أنه على صلة بحركة حماس وأنه يدعم نشاطاتها.
وفي السياق متصل، لفت السيد خالد إبراهيم إلى أن قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية اقتحمت، تزامنا مع اقتحام منزله، منزل شقيقته فاطمة زيدان، (زوج الشيخ فتحي زيدان) في قرية كفر مندا وعاثت فيه الخراب والدمار، وعلى ما يبدو خلفية الاقتحام أيضا بسبب تردد شقيقته على المسجد الأقصى للصلاة العبادة فيه، كما قال.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع الشيخ فتحي زيدان قال: حضر مجموعة من الرجال بلباس مدني بدون سلاح كما نشر بعض الإخوة وطلبوا أن يقوموا بتفتيش المنزل وقد أظهروا أمرا من المحكمة، ثم دخلوا وأجروا تفتيشا في كل أنحاء المنزل وبعثروا الأغراض والملابس والكتب، ثم قاموا بمصادرة جهازي حاسوب وبعض الديسكات (اليوأس بي)، وبعض الأوراق والدفاتر والتي يخص بعضها المدرسة والمسجد.
وفي تعقيب له قال الشيخ زيدان: “هو استفزاز ومحاولة ترهيب وتخويفنا لمنعنا من القيام بواجبنا تجاه المسجد الأقصى، وهذه الحركات لا قيمة لها ولن تحرك فينا ساكنا بل ستزيدنا إصرارا على حقنا في الصلاة في المسجد الأقصى”.
يذكر أن السلطات الاحتلال الإسرائيلية تسعى ضمن خطة ممنهجة لتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وعزله عن محيطه الفلسطيني، وفي الوقت الذي تشن فيه الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات وإبعادات لأهل القدس والداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى