تزامناً مع الاقتحامات: الاحتلال يعتدي بالضرب على حراس ومصلين في الأقصى

موطني 48

شهد المسجد الأقصى منذ الصباح تصاعدًا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد، وتوتراّ شديداّ في أوساط المصلين وحراس الأقصى وموظفي الأوقاف بعد الاعتداء عليهم واعتقال عدد منهم.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عدد من المصلين وحراس المسجد الأقصى، بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، بمناسبة يوم الغفران اليهودي الذي يصادف غدا.

ولاحقت عناصر من قوات الاحتلال حراسا في المسجد ومصلين، واعتدوا عليهم بالضرب قبل اعتقال خمسة منهم، وهم: هيثم الحلواني، رائد زغير، سلمان أبو صبيح، غيث ناصر غيث، محمود مؤنس، فيما أصيب أربعة أخرون.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس بأن أكثر من 260 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات كبيرة ومتتالية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأوضح أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحامات طقوسًا وشعائر تلمودية بالمسجد، مبينًا أن باحات الأقصى تشهد توترًا بسبب استمرار استباحة المستوطنين للمسجد، وفي ظل الدعوات اليهودية المتكررة لاقتحامه.

وذكر أن قوات الاحتلال المتمركزة على الأبواب احتجزت الهويات الشخصية للنساء، وسط انتشار كثيف للقوات الخاصة داخل ساحات الأقصى.

وتأتي اقتحامات اليوم ويوم أمس عشية الاحتفالات بما يسمى “عيد الغفران” التلمودي، والذي يترافق مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وتُشل الحركة العامة خلاله في إسرائيل.

وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوسٍ خاصة بهذه المناسبات في الأقصى.