أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

قائمة البيت الفحماوي برئاسة الدكتور سمير صبحي التباين مع الأحزاب لا يتيح لنا خوض الانتخابات في قائمة موّحدة

أصدرت قائمة “البيت الفحماوي” بمرشحها لرئاسة بلدية أم الفحم، الدكتور سمير صبحي، أمس الثلاثاء، بيانا تحدث عن وجود تباينات مع القوى والأحزاب السياسية في مدينة أم الفحم، لم تتح خوض الانتخابات المحلية المزمعة في 30 تشرين أول، في قائمة موّحدة.
وجاء في بيان قائمة “البيت الفحماوي”، والذي تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “”قبل نحو شهرين أعلنا عن نيتنا خوض انتخابات البلدية ضمن قائمة الوحدة الفحماوية التي ضمت حركة البيت الفحماوي، والجبهة، وحركة أبناء البلد والتجمع، آملين أن يتم توسيع هذه الوحدة، لتضم أوسع ما يمكن من شرائح المجتمع الفحماوي”.
وأضاف البيان: “عملنا سوية مع كل الأحزاب على مدار أكثر من شهرين على توسيع الوحدة، وتشاورنا مع شخصيات وحركات ومجموعات عديدة، أبدت رغبتها بالانضمام لهذه الوحدة لتكون شريكة فيها. لقد عملنا سويا بشفافية متناهية، ولم نطرح على الطاولة، لا موضوع المناصب ولا الوظائف، وكان قرارنا جميعا؛ نريد أوسع وحدة فحماوية من أجل أم الفحم”.
وأشار البيان إلى أنه “عملنا سويا بمشاركة المهنيين من جميع الاختصاصات إعداد برنامج انتخابي مهني يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويركز على اللحمة الفحماوية، ولكننا مع ذلك، ورغم محاولتنا تحقيق حلم الوحدة الواسعة، توصلنا إلى أن هناك تباينا لا يتيح لنا أن نخوض الانتخابات في قائمة موحدة… مع أننا نتقدم بشكرنا لكل ممثلي الأحزاب والهيئات والتي اجتهدت أن نبني هذه الوحدة”.
وختم بيان “البيت الفحماوي” بالقول إنه “بناء عليه فقد فضّلنا مصارحة أهلنا في مدينة أم الفحم أننا سنستمر بإذن الله ببناء قائمة أهلية، تمثل قطاعات شبابية واجتماعية، ومهنية مختلفة. وستستمر علاقتنا مع الأحزاب من خلال التعاون على المشترك، واحترام التعددية والحوار الحضاري في المختلف عليه بيننا. وستبقى صدورنا مفتوحة للتعاون مع الجميع لمصلحة أم الفحم. نشكر للأخوة ممثلي الأحزاب والهيئات حسن التعامل. وسنبقى نسعى سويا أن يبقى الباب مفتوحا للتعاون بإذن الله تعالى لما فيه مصلحة مدينتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى