أخبار رئيسيةالضفة وغزةمرئياتومضات

قصف على مناطق بغزة وانتشال 6 فلسطينيين من تحت الأنقاض (شاهد)

قصف الجيش الإسرائيلي – اليوم الأربعاء- مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع توغل محدود لآلياته العسكرية شمال شرقي مدينة دير البلح، في حين انتشل الدفاع المدني 6 فلسطينيين بينهم طفلان، بعد انهيار سقف منزل عليهم بمخيم الشاطئ إثر الأمطار الغزيرة على القطاع.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في المنطقة.

وأضاف الشهود أن القصف المدفعي طال أيضا المنطقة القريبة من محور موراغ شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.

ووسط القطاع، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شمال شرقي دير البلح، ترافقها جرافة عسكرية نفذت أعمال تجريف في الأراضي، وسط إطلاق نار مكثف.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي مدينة غزة.

ومنذ سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 813 خرقا بقطاع غزة، بالقصف وإطلاق النيران وتنفيذ عمليات نسف، مما أسفر منذ 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن استشهاد 400 فلسطيني، 95% منهم مدنيون، وفق بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء.

انتشال 6 فلسطينيين
من ناحية أخرى، انتشلت طواقم الدفاع المدني -اليوم الأربعاء- 6 فلسطينيين بينهم طفلان، بعد انهيار سقف منزل عليهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بفعل الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يؤثر على القطاع.

وقال الدفاع المدني في بيان إن طواقمه تمكنت من إنقاذ 6 فلسطينيين من تحت أنقاض المنزل المنهار، وبين أن حالتهم الصحية جيدة.

وذكر البيان أن المنزل مكوّن من 3 طوابق، وأن الانهيار طال السقف العلوي فقط، في ظل استمرار الأجواء الماطرة وتأثر القطاع بليلة جديدة من المنخفض الجوي.

ويضرب غزة منخفض جوي منذ مساء الاثنين، هو الثاني في أقل من أسبوع، وسط تفاقم كبير بالأوضاع الإنسانية في ظل تضرر آلاف المساكن والخيام.

والثلاثاء، أصيب عدد من الفلسطينيين وفُقد آخرون، جراء انهيار مبنى متضرر من حرب الإبادة الإسرائيلية، بفعل الأجواء العاصفة المرافقة للمنخفض الجوي، وفق الدفاع المدني.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 15 فلسطينيا بينهم 7 أطفال، استشهدوا إثر انهيار 14 منزلا على الأقل، بسبب المنخفضات الجوية والبرد القارس الذي حوّل حياة النازحين إلى مأساة حقيقية.

كما شهدت مدينة غزة انهيارا جزئيا في منزل يعود لعائلة سكيك شرقي المدينة، حيث انهارت طوابقه العليا دون تسجيل إصابات، في حين أعلنت وزارة الصحة عن وفاة رضيع جراء البرد الشديد.

هذا وتزداد معاناة أهالي قطاع غزة سوءا مع كل موجة أمطار غزيرة تغرق خيامهم وتتلف وتدمر ما تبقى من منازلهم.

المنخفض الجوي الأول
وكان المنخفض الجوي الأول، الذي حمل اسم بيرون تسبب بمصرع 14 فلسطينيا، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة كليا أو جزئيا، وفق معطيات رسمية مما فاقم معاناة الفلسطينيين.

وخلال المنخفض، أفادت بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، بانهيار 13 مبنى على الأقل، من المباني المتضررة جراء الإبادة الإسرائيلية، وذلك على رؤوس ساكنيها الذين لجؤوا إليها للاحتماء من الأمطار والبرد.

بدورها، قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، إنها سجلت مئات المنازل المصنفة خطرة وغير صالحة للسكن، بعد تعرضها للاستهداف والقصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة.

وذكرت أنه اتُخذ قرار بالإزالة الفورية لـ3 منازل اليوم الأربعاء في منطقتي النفق والزيتون شرقي مدينة غزة، بعد أن جرى إخلاء سكانها بحضور المهندسين المختصين.

وتأتي هذه المعاناة وسط تنصل إسرائيل من الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبروتوكوله الإنساني، بما فيه إدخال مواد الإيواء و300 ألف خيمة وبيت متنقل، وفق ما أكده مرارا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت سنتين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى