كفر قرع: اجتماع طارئ عقب جريمة قتل الطالب محمد مرازقة من عرعرة

عقد اجتماع طارئ في بلدية كفر قرع إثر مقتل طالب من بلدة عرعرة في جريمة طعن ارتكبت داخل مدرسة بالمدينة ظهر اليوم، وذلك بمشاركة رئيسي وأعضاء السلطتين المحليتين ووجهاء من البلدتين.

من الاجتماع الطارئ في بلدية كفر قرع
ويشارك في الاجتماع رئيس بلدية كفر قرع فراس بدحي، ورئيس مجلس عرعرة عارة د. نزار أبو عقل، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء في السلطتين المحليتين ووجهاء من البلدتين.
واستهل رئيس بلدية كفر قرع، المحامي فراس بدحي، الاجتماع معبرًا عن أسفه للجريمة وقتل الطالب مرازقة في المدرسة، مضيفا أن “الجريمة المؤسفة الذي راح ضحيتها الطالب الخلوق محمد حسين مرازقة صعبة جدا، إذ أننا نرفض هذه الأحداث جملة وتفصيلا. هذه الجريمة هي نتاج سياسات تمييزية من الشرطة والحكومة تجاه المجتمع العربي”.
وأضاف “المطلوب في الوقت الحالي هو التروي من كلتا العائلتين، والتصرف بمسؤولية عالية في هذه المرحلة الصعبة”.
ومن جانبها، قالت مديرة المدرسة التي قتل فيها الطالب، عنات عزب، خلال الاجتماع، إن “الطالب المرحوم هو من خيرة الطلاب، وعلاماته كانت ضمن أعلى المستويات بين طلاب المدرسة، إذ أنه كان مواظبا على الصلاة بشكل دائم وما حصل كان كارثيا ووقع علينا كالصاعقة”.
وأضافت “نحن طوال الوقت عملنا ونعمل على زرع الأخلاق والمحبة في نفوس الطلاب. المصاب جلل ونأمل أن يعم السلام بين الجميع”.
وقتل الضحية في جريمة طعن ارتكبت بمدرسته ظهر اليوم، فيما أعلنت الشرطة اعتقال أحد الطلاب للاشتباه بارتكابه الجريمة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي التي أسفرت عن 213 قتيلا منذ مطلع العام، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن 176 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 101 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم أربعة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر. كما سجلت 11 جريمة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.



