مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبات فلسطينية في قرية المغير شرق رام الله

أقدم مستوطنون إسرائيليون، مساء الجمعة، على إحراق عدد من المركبات الفلسطينية في قرية المغير شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في اعتداء جديد يندرج ضمن موجة التصعيد الإسرائيلي المتواصلة في الأراضي الفلسطينية.

ووفق مصادر محلية، فقد اقتحمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الغربية من القرية وأضرموا النار في عدة مركبات، فيما حاول أهالي القرية التصدي لهم. وردًّا على ذلك، اقتحم جيش الاحتلال القرية وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات لم تُعرف نتائجها بعد.

وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين هاجموا منزل المواطن محمد خميس أبو عليا ومزرعة أحد السكان قبل أن يفرّوا من المكان تحت ضغط الأهالي.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفّذ المستوطنون خلال العامين الماضيين أكثر من 7,154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، تسببت باستشهاد 33 مواطنًا وتهجير 33 تجمعًا بدويًا، إلى جانب إقامة 114 بؤرة استيطانية جديدة.

وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة الغربية، حيث استشهد 1,057 فلسطينيًا وأصيب نحو 10 آلاف آخرين خلال العامين الأخيرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا بينهم 1,600 طفل.

يُذكر أن إسرائيل شنت منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، أسفرت عن استشهاد 68,280 فلسطينيًا وإصابة 170,375 آخرين، وانتهت باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.