أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزةشؤون إسرائيليةعرب ودولي

عشيّة لقائهما: ترامب يلمح إلى “شيء لافت”… نتنياهو: متفّقان بشأن الأمور الجوهرية

كتب ترامب في منشور عبر شبكته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشال” “لدينا فرصة حقيقية لتحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط”.

لمّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى احتمال حصول اختراقة بشأن أزمة الشرق الأوسط، والحرب على غزة، مؤكدا أن “الجميع مستعد لشيء لافت”، وذلك عشية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض، والذي قال إنه والرئيس الأميركي، يتفقان بشأن الأمور الجوهرية، لا على كل شيء.

يأتي ذلك فيما يلتقي نتنياهو، اليوم، في نيويورك، كلا من المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، وذلك “لسد الخلافات بين إسرائين وواشنطن بشأن خطة غزة”، بحسب ما أوردت تقارير عديدة.

وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مقرب من نتنياهو، القول إن “مسألة رفض نتنياهو تدخل السلطة الفلسطينية في غزة، ستُطرح خلال لقائه مع ترامب”.

وكتب ترامب في منشور عبر شبكته للتواصل الاجتماعي، “تروث سوشال” “لدينا فرصة حقيقية لتحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن “الجميع مستعد لشيء لافت، سابقة. وسنحقق ذلك”.

نتنياهو: “سنترك عناصر حماس يغادرون القطاع، إذا سلموا أسلحتهم”

في المقابل، قال نتنياهو في تصريحات لـ”فوكس نيوز”: “نعمل على خطة ليست نهائية حتى الآن بشأن غزة، ونأمل أن نتوافق عليها”.

وقال: “آمل أن نتمكن من إنجاح خطة السلام بشأن غزة، لأننا نريد تحرير رهائننا، ونعمل مع فريق ترامب على خطة السلام، ولم يتم الانتهاء من العمل عليها بعد”.

وذكر نتنياهو “أنا وترامب لا نتفق على كل شيء، لكننا نتفق على الأمور الجوهرية”، مضيفا “علاقتي حاليا مع الرئيس ترامب، لا مثيل لها في تاريخ بلدينا”.

وأضاف أنه “إذا ألقت حماس أسلحتها، فيمكن أن تنتهي الحرب فورا”، زاعما أنه “سنترك عناصر حماس يغادرون القطاع، إذا أطلقوا سراح الرهائن، وسلموا أسلحتهم”.

وتابع: “أعتقد أن الرهائن الـ20 المتبقين لا يزالون على قيد الحياة، ونحن ملتزمون بإخراجهم”.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية “أعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، ولا أعتقد أنه يمكن إصلاحها”.

“نعلم أين اليورانيوم المخصّب”

وقال: “علينا مواصلة الضغط على إيران، للتأكيد على أننا لن نتسامح مع استئناف جهودها لبناء قنابل نووية”.

وأضاف: “نعلم مكان اليورانيوم المخصب لدى إيران، ونتشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة”.

تشبيه العدوان على قطر باستهداف واشنطن لبن لادن

وأشار نتنياهو إلى العدوان قطر، بالهجوم الفاشل الذي استهدف قادة حماس في الدوحة، وقال إن”الهدف حماس، وليس قطر، تمامًا كما هاجمتم بن لادن، وليس باكستان”، على حدّ وصفه.

وذكر أن القضاء على حماس، لم يكن أكثر أهمية من “اتفاقيات أبراهام”، التي قال “إنها رائعة، وقد صمدت خلال عامين من الحرب”، مشيرا إلى أن “هناك تعاونا جيدا بين إسرائيل والإمارات”.

وفي المقابلة ذاتها، رفض نتنياهو الإجابة بشكل محدَّد، عمّا إذا كانت إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة قبل العدوان، وقال “نحن الذين بادرنا، ونفّذنا”.

وكان ترامب قد صرح الجمعة، أمام صحافيين في واشنطن “أظن أن لدينا اتفاق” بشأن غزة.

وفي اليوم نفسه جدد نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رفضه قيام دولة فلسطينية، متعهدا في الوقت نفسه “إنجاز المهمة” ضد حركة حماس، بعد أيام على اعتراف المملكة المتحدة وفرنسا وبلدان غربية أخرى، بدولة فلسطين.

ويلتقي نتنياهو ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.

واستشهد في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، 66005 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، بحسب أرقام وزارة الصحة بالقطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى