الاحتلال يعلن اعتقال خلية بزعم تصنيع صواريخ في رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه اعتقل مجموعة فلسطينيين في منطقة رام الله، زاعما أنهم يشكلون خلية تعمل على إنتاج قذائف صاروخية بدائية وتجهيزها للإطلاق نحو المستوطنات.

وبحسب رواية الاحتلال، فإن العملية نُفذت الليلة الماضية بمشاركة “الشاباك” ووحدة “اليمام”، وأسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص بعد محاصرة مبنى كانوا يتحصنون فيه. وقال الجيش إنه عثر في المكان على عشرات الصواريخ، بينها اثنان معدّان للإطلاق دون رؤوس حربية، إضافة إلى عبوات ناسفة ومواد متفجرة، فضلا عن “مخرطة لتصنيع الصواريخ” جرى تدميرها.

القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر أمنية أن هذه “أول خلية في الضفة الغربية يُزعم أنها تنتج وتطلق صواريخ”، فيما سبق أن تحدث الاحتلال عن العثور على مجسمات تجريبية في محاولات سابقة.

وفي موازاة ذلك، حاصرت قوات الاحتلال فجرا منزلين في بلدتي بيتونيا وسردا قرب رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش فجّر أجزاء من منزل في سردا ما أدى إلى احتراقه، واعتقل مواطنا من داخله، كما اعتقل آخر في بيتونيا بعد محاصرة منزله.

وعلى صعيد أوسع، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل أكثر من 75 فلسطينيا في الضفة خلال الأسبوع الأخير ضمن ما وصفه بعمليات “إحباط الإرهاب”، تركزت في قباطية، بيت لحم، طولكرم وسلفيت، حيث جرى مصادرة سلاح من نوع “كارلو” وذخائر.

في المقابل، اعتبر مجلس المستوطنات أن “التراخي الحكومي يمنح الإرهاب الأمل”، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “فرض السيادة أو مواجهة خطر المجازر والصواريخ داخل إسرائيل”، على حد تعبيره.