مقتل الناشط اليميني المؤيّد لإسرائيل وترامب بإطلاق رصاص وتوقيف مشتبه به.

قُتل الناشط اليميني المؤيد لإسرائيل تشارلي كيرك، والمؤيد للرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة، بالرصاص أمس الأربعاء، أثناء اجتماع عام.
فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، توقيف المشتبه به في إطلاق النار على الناشط تشارلي كيرك.
وأصيب كيرك بإطلاق رصاص في رقبته، ليتم إقرار وفاته، بعد فشل محاولة الإبقاء على حياته.
وأعلن الرئيس الأميركي وفاة الناشط اليميني، بعد تعرضه لإطلاق نار في جامعة بولاية يوتا، ووصف حليفه المقرب بأنه “أسطوري”.
وقال ترامب عبر موقع “تروث سوشال”: “لقد توفي تشارلي كيرك العظيم، بل الأسطوري. لم يكن أحد يفهم أو يملك قلوب الشباب في الولايات المتحدة الأميركية أفضل منه”، وعبر قائلا أيضا: “علينا جميعا الدعاء لتشارلي كيرك، رجل عظيم”، مضيفا “فليباركه الرب”.
وأضاف “كان محبوبا ويعجب الجميع، وخاصة أنا، والآن رحل عنا. أتقدم أنا وميلانيا بأحر التعازي لزوجته الجميلة إريكا وعائلته. تشارلي، نحبك!”.
وسارع رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى التعقيب على القتل، وقال: “قُتل تشارلي كيرك لقوله الحقيقة، ودفاعه عن الحرية. كان صديقًا شجاعًا لإسرائيل، وحارب الأكاذيب ودافع بشجاعة عن الحضارة اليهودية المسيحية”.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: “تحدثتُ إليه قبل أسبوعين فقط، ودعوته لزيارة إسرائيل. للأسف، لن تتم تلك الزيارة…. فقدنا إنسانًا رائعًا، وسيترك فخره اللامحدود بأميركا وإيمانه الراسخ بحرية التعبير، أثرًا دائمًا؛ ارقد في سلام يا تشارلي كيرك”.
وكان مُقدّم البودكاست البالغ 31 عاما، والمُحبّ للمناظرات مع الطلاب، يحضر فعالية في حرم جامعة يوتا فالي في غرب البلاد عندما استهدف، وفقا للجامعة، ولم تعرف حالته على الفور، قبل أن تُقرّ الوفاة.
وقالت الجامعة عبر موقعها الإلكتروني إنه “قرابة الظهر بالتوقيت المحلي، وقع إطلاق النار على المتحدث الضيف تشارلي كيرك. جرى إطلاق النار عليه وأُخرج من المبنى على أيدي حراسه الشخصيين. تُجري شرطة الحرم الجامعي تحقيقات، وقد أُلقي القبض على مشتبه به”.
ونشر نائب الرئيس جاي دي فانس وعدد من الوزراء رسائل مماثلة.



