أخبار عاجلةالضفة وغزة

الضفة: إسرائيل تقرر اقتلاع أشجار على مساحة 300 دونم ببلدة المغير

أصدرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بياناً حول قرار سلطات الاحتلال باقتلاع أشجار مزروعة على مساحة تصل إلى 300 دونم في بلدة المغير شرق رام الله. القرار يأتي تحت ذرائع أمنية، ويستهدف أراضي المواطنين في المنطقة.

رئيس الهيئة مؤيد شعبان أكد أن الأمر العسكري رقم 25/25 يستهدف إزالة الأشجار في المنطقة المحددة، مشيراً إلى أن المواطنين لديهم إمكانية الاعتراض خلال 7 أيام. هذا القرار يأتي في وقت كثف فيه الاحتلال من إصدار أوامر إزالة الأشجار في الأراضي الفلسطينية.

منذ بداية عام 2025، رصدت الهيئة نحو 18 أمراً عسكرياً تستهدف إزالة الأشجار في مساحة تصل إلى 681 دونماً من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. هذه الإجراءات تعكس سياسة الاحتلال في القضاء على الأشجار والمزروعات الفلسطينية.

في سياق متصل، واصل جيش الاحتلال عدوانه على بلدة المغير لليوم الثاني، حيث اعتقل عدداً من الشبان واستولى على مركبات، بالإضافة إلى إغلاق مدخل القرية الغربي. كما منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف من نقل حالة ولادة، مما يعكس انتهاكات الاحتلال للحقوق الإنسانية.

المصادر المحلية أفادت بأن آليات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، وشن الجيش حملة دهم على عدة منازل، مما أدى إلى حالة من التوتر والقلق بين السكان. كما استمرت جرافات الاحتلال في تجريف واقتلاع الأشجار في مناطق مختلفة من البلدة.

جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أكدت احتجاز قوات الاحتلال لأحد طواقمها ومركبة إسعاف على مدخل بلدة المغير، أثناء محاولتهم الوصول إلى حالة ولادة. هذا التصرف يعكس سياسة الاحتلال في عرقلة الخدمات الطبية والإنسانية.

في تطور آخر، زعم جهاز الأمن القومي الإسرائيلي اعتقال منفذ هجوم بالقرب من المغير، حيث ادعى الجيش أن فلسطينياً أطلق النار على مستوطنين، مما أدى إلى اشتباك. هذا الحادث يأتي في إطار تصعيد التوترات في المنطقة.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عمليات الجيش الإسرائيلي في المغير، بما في ذلك تكسير المركبات الفلسطينية وعمليات الاعتقال. هذه المشاهد تعكس واقع الحياة تحت الاحتلال وما يعانيه الفلسطينيون من انتهاكات يومية.

في ظل التصعيد المستمر، تشير الإحصائيات إلى أن الاحتلال والمستوطنين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، مما يسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.

تستمر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث خلفت الهجمات الإسرائيلية أعداداً كبيرة من الشهداء والمصابين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى